responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 137

«وَ أَوْحَيْنا إِلى‌ أُمِّ مُوسى‌ أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَ لا تَخافِي وَ لا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَ جاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ».[657]

الحديث‌

516. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إذا أرادَ اللَّهُ بِعَبدٍ خَيراً فَقَّهَهُ فِي الدّينِ وألهَمَهُ رُشدَهُ.[658]

517. عنه صلى الله عليه و آله: سَأَلتُ جَبرَئيلَ عَن عِلمِ الباطِنِ، فَقالَ: سَأَلتُ اللَّهَ عز و جل عَن عِلمِ الباطِنِ، فَقالَ:

هُوَ سِرٌّ بَيني وبَينَ أحبابي وأولِيائي وأصفِيائي، اودِعُهُ في قُلوبِهِم، لايَطَّلِعُ عَلَيهِ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ولا نَبِيٌّ مُرسَلٌ.[659]

518. عنه صلى الله عليه و آله: عِلمُ الباطِنِ سِرٌّ مِن سِرِّ اللَّهِ عز و جل، وحُكمٌ مِن حُكمِ اللَّهِ، يَقذِفُهُ في قُلوبِ مَن يَشاءُ مِن أولِيائِهِ.[660]

519. عنه صلى الله عليه و آله: إنَّ مِنَ العِلمِ كَهَيئَةِ المَكنونِ لايَعلَمُهُ إلَّاالعُلَماءُ بِاللَّهِ، فَإِذا نَطَقوا بِهِ لا يُنكِرُهُ إلّا أهلُ الغِرَّةِ بِاللَّهِ عز و جل.[661]

520. الإمام عليّ عليه السلام: مِن خَزائِنِ الغَيبِ تَظهَرُ الحِكمَةُ.[662]

521. الإمام الصادق عليه السلام- في قَولِ اللَّهِ عز و جل: «وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ»[663]-:


[657]. القصص: 7.

[658]. مسند البزّار: ج 5 ص 117 ح 1700 عن عبداللَّه، الترغيب والترهيب: ج 1 ص 92 ح 2 عن عبداللَّه بن مسعود؛ عيون الحكم والمواعظ: ص 132 ح 2967 وفيه« اليقين» بدل« رشده».

[659]. الفردوس: ج 2 ص 312 ح 3410، إتحاف السادة المتّقين: ج 10 ص 45 كلاهما عن حذيفة بن اليمان.

[660]. الفردوس: ج 3 ص 42 ح 4104 عن الإمام عليّ عليه السلام، كنزالعمّال: ج 10 ص 159 ح 28820.

[661]. الفردوس: ج 1 ص 210 ح 802 عن أبي هريرة، كنزالعمّال: ج 10 ص 181 ح 28942.

[662]. غرر الحكم: ح 9254، عيون الحكم والمواعظ: ص 467 ح 8504.

[663]. الأنفال: 24.

نام کتاب : العلم و الحكمة في الكتاب و السنة نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست