responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 29

أما بخصوص عترة النبي الأكرم (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) فقد جاء في صفات علي أمير المؤمنين(علیه‌السلام) ما أخرجه العاملي (رحمه‌الله) عن جعفر بن محمد الأشعري عن ابن القداح عن أبي عبد الله (علیه‌السلام) في حديث قال:

«كان أمير المؤمنين (علیه‌السلام) رجلاً دعّاءً»[45].

رابعاً: مدلول جزائي أخروي

دلّت بعض الآيات على أن الدعاء في الآخرة، هو رتبة جزائية ينالها المؤمن في الجنة. ولأنه كان ينال من الحلاوة في مناجاة الله في الدنيا ما لم يكن ليستغني عنها في الآخرة.

أو بمعنى آخر:

قد أيقن أن الدعاء أفضل ما يتقرب به المؤمن إلى الله عز وجل في الدنيا والآخرة لأن النعيم كل النعيم هو القرب من الله وإحراز رضوانه.

ولذا:

عبّر القرآن عنه بما هو أكبر من نعيم الجنة، فقال عز وجل:

(وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ )[46].

فكانت بعض الآيات تحمل مدلولاً جزائياً ورتبياً في الجنة للدعاء.

1.    قال تعالى:


[45] وسائل الشيعة للحر العاملي، كتاب الصلاة، باب: استحباب كثرة الدعاء، برقم 8609، ج7، ص 26.

[46] سورة التوبة، الآية: 72.

نام کتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست