الحسين، كسفت الشمس)[390].

وقال محمد بن احمد الشربيني: (وقد صح أن الشمس كسفت يوم مات سيدنا إبراهيم ابن النبي.، وفي أنساب الزبير بن بكار أنه مات عاشر ربيع الأول، وروى البيهقي مثله عن الواقدي. وكذا اشتهر أنها كسفت يوم قتل الحسين، وأنه قتل يوم عاشوراء)[391].

وقال الدسوقي: (إن الرافعي نقل أن الشمس كسفت يوم مات الحسين وكان يوم عاشوراء، وورد أنها كسفت يوم مات إبراهيم ولد النبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم وكان موته في العاشر من الشهر عند الأكثر)[392].

وقال البيهقي: (وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان حدثني أبو الأسود النضر بن عبد الجبار أنبأ ابن لهيعة عن أبي قبيل قال لما قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما كسفت الشمس كسفة بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي) [393].

وعن الهيثمي في مجمع الزوائد قال: (وعن أبي قبيل قال لما قتل الحسين بن علي انكسفت الشمس كسفة حتى بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا انها هي. رواه الطبراني وإسناده حسن)[394].

قال السيوطي في «تاريخ الخلفاء»: «ولما قتل الحسين مكثت الدنيا سبعة أيام

[390] روضة الطالبين لمحيي الدين النووي ج 1 ص 598.

[391] مغني المحتاج لمحمد بن أحمد الشربيني ج 1 ص 320.

[392] حاشية الدسوقي للدسوقي ج 1 ص 404 ــ 405.

[393] السنن الكبرى للبيهقي ج 3 ص 337.

[394] مجمع الزوائد للهيثمي ج 9 ص 197.