responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تيجان الولاء في شرح بعض فقرات زيارة عاشوراء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 203

حجة، وترفع الدرجات بألف مثلها، وكلما ازداد المؤمن بأئمته معرفة ازداد كمالا وتألقت درجاته في جنات النعيم، والعكس صحيح فكلما ازداد الإنسان عن أهل البيت بعدا ولفضائلهم إنكارا ولأشخاصهم المقدسة حربا ازداد من الله بعدا، وتسافل منزله ومأواه ومستقره في جهنم ودركاتها.

جيم: ان دخول الجنة متوقف على المعرفة وازديادها يوجب الترقي في درجاتها

دلت الآثار المستفيضة على أن معرفة الأئمة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين توجب دخول الجنة، وان معرفتهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين على النحو اللائق بهم يجر على المؤمن الخير الوافر الكثير، وواحدة من أهم هذه الخيرات والنعم هو تغيير الشقاوة والذنوب إلى غفران وسعادة، فعن جعفر بن محمد بن قولويه عن عبد الله بن ميمون القداح، عن أبي عبد الله صلوات الله وسلامه عليه، قال: (قلت له: ما لمن أتى قبر الحسين عليه السلام زائرا عارفا بحقه غير مستكبر ولا مستنكف، قال: يكتب له ألف حجة وألف عمرة مبرورة، وإن كان شقيا كتب سعيدا ولم يزل يخوض في رحمة الله عز وجل)[305].

وعن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (سألته عن قوله وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم قال نحن أصحاب الأعراف فمن عرفناه كان منا ومن كان منا كان في الجنة ومن أنكرناه في النار)[306].

وعن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: في الجنة ثلاث درجات، وفي النار ثلاث دركات، فأعلى درجات الجنة لمن أحبنا بقلبه ونصرنا بلسانه ويده، وفي الدرجة الثانية من أحبنا


[305] كامل الزيارات لجعفر بن محمد بن قولويه ص 307 الباب 67 في ان زيارة الحسين عليه السلام تعدل عتق الرقاب.

[306] بصائر الدرجات لمحمد بن الحسن الصفار ص 519.

نام کتاب : تيجان الولاء في شرح بعض فقرات زيارة عاشوراء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست