responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تيجان الولاء في شرح بعض فقرات زيارة عاشوراء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 190

فيهم ما إذا سألهم أجابوه، يعني في الميثاق)[277].

عن داود الرقي عن أبي عبد الله صلوات الله وسلامه عليه قال: (ما أراد الله عز وجل أن يخلق الخلق خلقهم ونشرهم بين يديه ثم قال لهم من ربكم؟ فأول من نطق رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين والأئمة صلوات الله عليهم أجمعين فقالوا: أنت ربنا، فحملهم العلم والدين، ثم قال للملائكة هؤلاء حملة ديني وعلمي وأمنائي في خلقي وهم المسؤولون، ثم قيل لبني آدم أقروا لله بالربوبية ولهؤلاء النفر بالطاعة والولاية فقالوا نعم ربنا أقررنا، فقال الله جل جلاله للملائكة اشهدوا، فقالت الملائكة شهدنا على أن لا يقولوا غدا إنا كنا عن هذا غافلين أو يقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون، يا داود، الأنبياء مؤكدة عليهم في الميثاق)[278].

وعن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن مسكان عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله وإذ اخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم الست بربكم قالوا بلى قلت معاينة كان هذا قال نعم فثبتت المعرفة ونسوا الموقف وسيذكرونه ولولا ذلك لم يدر أحد من خالقه ورازقه فمنهم من أقر بلسانه في الذر ولم يؤمن بقلبه فقال الله تعالى فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل)[279].

وقال المولى محمد صالح المازندراني: (والحق أن الإخراج والإشهاد والإقرار واخذ الميثاق بالمعاني المذكورة كلها واقعة، لأنه تعالى أخرجهم وخاطبهم بقوله


[277] المصدر السابق ص12 باب كيف أجابوا وهم ذر الحديث رقم 1.

[278] علل الشرائع للشيخ الصدوق ج 1 ص 118.

[279] مختصر بصائر الدرجات للحسن بن سليمان الحلي ص 168.

نام کتاب : تيجان الولاء في شرح بعض فقرات زيارة عاشوراء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست