responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام نویسنده : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    جلد : 1  صفحه : 323

وقد جاء في سيرة النبي’ أنّه رأى منامات وفسرها وكانت كما أخبر بها. والسيدة فاطمة (س) رأت أباها في المنام في يوم وفاتها, فقال لها النبي’ أنت الليلة عندي, فتوفيت (س) في ذلك اليوم. وكذلك أمير المؤمنين علیه السلام قبيل وفاته, وباقي الأئمة*.

ويمكن أن تقسم الرؤيا الصادقة على عدة أقسام: منها, ما تكون تذكير أو ناهية وزاجرة عن فعل القبيح الذي ربما غفل عنه الإنسان فيريه رؤية تزجره عن فعل تلك المعصية, كما ورد عن الإمام الصادق علیه السلام : إذا كان العبد على معصية الله عز وجل وأراد الله به خيراً أراه في منامه رؤيا تروعه فينزجر بها عن تلك المعصية، وإن الرؤيا الصادقة جزءٌ من سبعين جزءاً من النبوة[575].

وفي هذا الصدد ينقل أنّ رجلا قال لعلي بن الحسين‘: رأيت كأني أبول في يدي. قال: تحتك محرم. فنظروا فإذا بينه وبين امرأته رضاع [576].

ومنها: ما تحكي عن المستقبل, وتكون لها دلالات مستقبلية وتذكر أموراً لم تتحقق بعد, كما هو مذكور في القرآن الكريم في عدة مواضع, والتي منها, سجود الكواكب والشمس والقمر ليوسف علیه السلام , حيث فيه دلالة إلى نبوة يوسف علیه السلام في المستقبل, ورؤيا عزيز مصر بأن سبع بقرات عجاف تأكل سبع بقرات سمان وقد فسرها نبي الله يوسف علیه السلام بما يجري في المستقبل.

ومنها: ما يكون ضرباً من الإيحاء وهذا ما يخص الأنبياء والأولياء كما ورد


[575] راجع: الاختصاص, الشيخ المفيد, ص241.

[576] راجع: الطفل بين الوراثة والتربية, الشيخ محمد تقي فلسفي, ج 1 ص 316.

نام کتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام نویسنده : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    جلد : 1  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست