responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام نویسنده : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    جلد : 1  صفحه : 259

ومكانه، ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها، وكان علي علیه السلام يكتب ذلك، فهذا مصحف فاطمة (س) [452].

ولفظ المصحف ليس اسماً مختصاً بالقرآن، حتى تختص بنت المصطفى بقرآن خاص، وإنما كان كتاباً فيه الملاحم والأخبار. والمصحف: من أصحف، بمعنى ما جعل فيه الصحف، كما جاء في لسان العرب, المصحف: الجامع للصحف المكتوبة بين الدفتين كأنه أصحف، والكسر والفتح فيه لغة، قال أبو عبيد: تميم تكسرها وقيس تضمها، ولم يذكر من يفتحها ولا أنها تفتح إنما ذلك عن اللحياني عن الكسائي, قال الأزهري: وإنما سمي المصحف مصحفاً لأنه أصحف أي جعل جامعاً للصحف المكتوبة بين الدفتين، قال الفراء: يقال مِصحف ومُصحف كما يقال مِطرف ومُطرف، قال: وقوله مصحف من أصحف أي جمعت فيه الصحف وأطرف جعل في طرفيه العلمان [453].

وعليه إنما سمي المصحف مصحفاً، لأنه جعل جامعاً للصحف المكتوبة بين الدفتين, ولم يكن ذلك اللفظ علماً للقرآن في عصر نزوله، وإنما صار علماً له بعد رحيل رسول الله’. قال السيوطي: روى ابن أشتة في كتاب المصاحف أنه لما جمعوا القرآن فكتبوه في الورق قال أبو بكر: التمسوا له اسماً، فقال بعضهم: السفر، وقال بعضهم: المصحف، فإن الحبشة يسمونه المصحف, قال: وكان أبو بكر أول


[452] الكافي, الشيخ الكليني ج 1 ص 241.

[453] أنظر: لسان العرب, ابن منظور, ج 9 ص 186.

نام کتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام نویسنده : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست