responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام نویسنده : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    جلد : 1  صفحه : 253

علياً علیه السلام , وغيرها من الأسئلة التي لا تنتهي, لكن أريد أن اختم الكلام هنا, من أنّ النبي’ الذي لا ينطق إلا عن الوحي قال بعلي علیه السلام ما لم يقله بغيره وكشف الله عنه أنّه نفس النبي’ وطاعته طاعة النبي ومعصيته معصية النبي وطاعة ومعصية النبي’ طاعة ومعصية الله, وقال الحق مع علي وعلي مع الحق, وغيرها من الروايات الواردة عن النبي’ بحق علي علیه السلام وقد يصعب عدّها, وهي تؤكد أنّ علياً علیه السلام لا يعتريه الخطأ والزلل وكل فعله حق وعين ما أراده الله ورسوله, فلو سلمنا بهذه الأسطورة ألا يلزم من ذلك إما التوهين بالنبي’ وأنّه أخطأ في تقييمه للإمام علي علیه السلام وهو مستحيل بعد ما ثبت أنّه لا ينطق إلا عن الله, وإمّا أنّ نكذب ونطرح كل هذه الروايات التي تكشف عن أبعاد علي علیه السلام بل حتى الآيات التي كللت الإمام علي علیه السلام بالعصمة فتكون المصيبة أعظم, فلا سبيل الى تمرير هذه الأسطورة لا من بعيد ولا من قريب. ونحن قد اختصرنا الرد هنا؛ لأن المسألة لا تستحق أكثر من ذلك من حيث جلاء كذبها وضعف متنها.

حرمة الزواج على علي في حياة الزهراء (س)

إنّ للسيدة الزهراء (س) خصوصيات كثيرة سواء كانت في المجال التكويني من قبيل أنها لم ترَ دم حيض أو نفاس وغير ذلك, أم في المجال التشريعي من قبيل حرمة الزواج عليها في حياتها, كما أشار لذلك بعض الأعلام بقوله: الظاهر أنه لا خلاف بين المسلمين في اختصاص هذا الحكم بفاطمة (س) دون غيرها من أخواتها (أو ربائبه كما ثبت عندنا) وساير النساء، ولم يفت أحد من أهل العلم فيما أعلم بعدم جواز النكاح على ساير بنات رسول الله’, وليس هذا إلا لما

نام کتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام نویسنده : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست