يا رب هذا
الغسق الدجي
***
***
والفلق
المبتلج المضي
***
***
***
بين لنا عن أمرك المقضي
***
***
بما نسمي ذلك الصبي
فإذا خشخشة من السماء، فرفع أبو طالب طرفه، فإذا لوح مثل الزبرجد الأخضر فيه أربعة
أسطر فأخذه بكلتا يديه وضمه إلى صدره ضماً شديداً فإذا مكتوب (فيه).
خصصتما بالولد الزكي
***
***
والطاهر المنتجب الرضي
واسمه من قاهر علي
***
***
علي اشتق من العلي
فسُرّ أبو طالب سروراً عظيماً، وخر ساجداً لله تبارك وتعالى وعق بعشرة
من الإبل، وكان اللوح معلقاً في بيت الله الحرام يفتخر به بنو هاشم على قريش حتى
غاب زمان قتال الحجاج بن الزبير [266].
وقد نقل الأبيات الكنجي الشافعي محمد بن يوسف بن محمد في كتابه كفاية
الطالب، وفيها اختلاف في بعض الكلمات وهذا نص ألفاظه:
يا رب هذا الغسق الدجي
***
***
والقمر المنبلج المضي
بين لنا من أمرك الخفي
***
***
ماذا ترى في اسم ذا الصبي
قال فسمع صوت هاتف يقول:
يا أهل بيت المصطفى النبي
***
***
خصصتم بالولد الزكي
إن اسمه من شامخ علي
***
***
علي اشتق من العلي [267]