responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثورة أم و ثورة شعاع نویسنده : قاسم، عيسى احمد    جلد : 1  صفحه : 58

حاكميته، فما هو الحاكم في النَّاس عندئذ ليس إلا المبدأ.

تلك هي المبدئية القياسيّة المطلقة، وهي شرط الإمامة في حضور المعصوم عليه السلام، وفي غيابه يكون التّنزلُ بإذن الدليل الشرعي الى مبدئية قياسيّة دونها؛ تلك المبدئية التي يدخل في قوامها بُعد الفقاهة والعدالة والحنكة والخبرة والرؤية الإسلامية في مختلف الامور، والمستوى النفسي المتميّز وتكامل الشخصية بكل أبعادها بحيث يتحصل من متوسط هذه المواهب والمقوّمات ما يقدّم هذا أو ذاك بعينه لموقع القيادة لتفوقِ متوسط ما هو عليه بما يدخل في صلاحية الموقع بالنسبة الى غيره ممّن تكون له تلك المعتبرات بدرجة أو أخرى؛ ومن صلبها الفقاهة والعدالة.

وللمبدئية في صاحبها تجليّات لا تخفى في ساحة العمل وعند التحدِّيات. ولنتابع بعضاً من هذه التجليات إسترشاداً واستنارة في الإمام المعصوم الحسين عليه السلام، وفي الفقيه الورع الكفؤ القائد الراحل قدس سره:

نام کتاب : ثورة أم و ثورة شعاع نویسنده : قاسم، عيسى احمد    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست