responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معرفة العقيدة نویسنده : قاسم، عيسى احمد    جلد : 1  صفحه : 302

أو أمة على قاعدة الشك؛ فالشك حالة من القلق والاهتزاز وعدم الرؤية الذي لا تضمن معه سلامة العواقب، ولا تؤمن مخاطر الطريق ومفاجئاته" [1].

مناشئ الموقف السّلبي من المعاد

" هناك موقفان سلبيّان من قضيّة المعاد هما موقف التكذيب من بعض، والتشكيك من بعض آخر، والقرآن الكريم يتحدّث عن المناشئ العقلية والنفسية وغيرها للموقفين ويوضّح وَهْنَ هذه المناشئ وفقدها للعلميَّة، وقدرة الصمود أمام المناقشة:

1. منشأ عدم القدرة:

وذلك بتصور أنه ممتنع على القدرة الإلهية المطلقة، إعادةُ الأنفس بعد موتها، وبعث الأموات أحياء.

وتتصدّى مجموعة من الآيات الكريمة لإبطال هذا التصوُّر، ولإيضاح وهميته، وبعده عن النظر العلمي، وبراءة العلم والنظرة الفاحصة منه، [وذلك كما في الآيات الآتي ذكرها:

أولًا: قوله تعالى‌]: (يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَ غَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَ نُقِرُّ فِي الْأَرْحامِ ما نَشاءُ إِلى‌ أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَ مِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَ مِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى‌ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً وَ تَرَى الْأَرْضَ هامِدَةً فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَ رَبَتْ وَ أَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ، ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَ أَنَّهُ يُحْيِ الْمَوْتى‌ وَ أَنَّهُ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ، وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ) [2].


[1]. خطبة الجمعة (404) 8 جمادى الأولى 1431 ه-- 23 أبريل 2010 م.

[2]. الحج: 5- 7. طبعا الكلام حول الآية طويل، وهي تحمل حقائق كثيرة، ولكن الموضوع موضوع خطبة وليس موضوع بحث. «منه حفظه الله»

نام کتاب : معرفة العقيدة نویسنده : قاسم، عيسى احمد    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست