[وعن أمير المؤمنين عليه السلام
أنه قال:] «إِنَّ فِي الْمَوْتِ لَرَاحَةً لِمَنْ كَانَ عَبْدَ شَهْوَتِهِ،وَأَسِيرَ أَهْوِيَتِهِ، لِأَنَّهُ كُلَّمَا طَالَتْ حَيَاتُهُ كَثُرَتْسَيِّئَاتُهُ، وَعَظُمَتْ عَلَى نَفْسِهِ جِنَايَاتُهُ» [3]
.. اللحظة الواحدة من عمر الفاجر الكافر عذاب، فأحسن له أن تنتهي حياته- مليون
مرة- لئلا تزيد سيئاته وعذاباته" [4].
الاستعداد للموت
" قوله تبارك وتعالى:
(كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ إِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ
الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَ
مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ)[5]
.. خذها حقيقة في تفكيرك، حقيقة في شعورك، حاضرة فاعلة، وإلا خسرت العمر، وأوقعت
نفسك في شقاء المصير، وكنت على غير هدى في هذه الحياة، حقيقة لا بدَّ أن يقام لها
حسابها في الحياة؛ حقيقة أن لست هنا أبداً، إنّما أنت هنا وقتا قصيرا لا مديدا،
والساعة توقيتها ليس بيدك، والرحيل قرار