فهذا وما
سبقه لو جمع مع ما رواه مسلم وغيره عن زيد بن أرقم قال : قام رسول الله يوماً
فينا خطيباً بماء يدعى خُمّاً بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ
وذَكَّر ثمّ قال :
أمّا بعد
ألا أيّها الناس فإنّما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربّي فأجيب ، وأنا تارك
فيكم ثقلين : أوّلهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا
به ، فحثَّ على كتاب الله ورغب فيه ، ثمّ قال : وأهل بيتي أذكّركم
الله في
[21] .
صحيح البخاري 4 : 154 / ح 2998 ، وانظر 3 : 1126 / ح
2926 ، وفيه : فغضبت فاطمة بنت رسول الله (صلى الله
عليه وآله)
فهجرت ابا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت .
[23] .
انظر تاريخ اليعقوبي 2 : 137 ، وفيه : ليتني لم اُفتش بيت
فاطمة بنت رسول الله وأدخله الرجال وكان اعلق على حرب ، وشرح النهج
2 : 47 و 20 : 24 والمتن عنه .