هذا لبيتِ منها ـ
البيت عليّ وفاطمة ـ قال : نعم من أفاضلها[15] .
وعن أبي
جعفر الباقر أنّه قال : هي بيوت الأنبياء وبيت عليّ منها[16] .
فما يعني أن
يأذن الله برفع اسمه في بيت عليّ وفاطمة ، وعلى أيّ شيء يدلّ ذلك ؟ ألا
يدلّ هذا على رتبة لعلي وفاطمة هي من جنس رتبة الأنبياء؟! ثم ألا يدل هذا على
السيادة والإمامة لهم من بعد رسول الله؟!
ولقائل أن
يقول : إنّ هذه الروايات هي روايات شيعية ؟
فنجيبهم :
ما تقولون فيما رواه البخاري بإسناده عن أبي بكر وقوله : ارقبوا محمّداً في
أهل بيته[17] وعلى أيّ
شيء يدلّ هذا الخطاب من أبي بكر للناس ; خاصة إذا ضُمّ إليه ما ورد في أهل
البيت (عليهم
السلام)
عن الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) .