فقال :
أشهد أن لا إله إلّا الله ،
فقالت الملائكة :
ونحن نشهد أن لا إله إلّا الله .
فقال ، أشهد أن محمّداً رسول الله ، أشهد أن محمّداً رسول
الله ، فقالت الملائكة : عبد بُعِث .
فقال جبريل :
حيّ على الصلاة ،
حيّ على الصلاة ؛
فقالت الملائكة :
أُمِر القوم بالصلاة ،
فقال :
حيّ على الفلاح ،
حيّ على الفلاح ؛
فقالت الملائكة :
أفلح القوم .
فقال : حيّ على خير العمل ، حيّ على خير العمل ؛ فقالت الملائكة : أُمِر القوم بخير العمل . وأقام الصلاة ، فقال النبيّ : يا جبريل ، تَقدّمْ صلِّ بنا ، فقال جبريل : يا محمّد ، إنّ الله عزّوجلّ أمرنا أن نسجد لأبيك آدم ،
فلسنا نتقدّم ولدَه ، فتقدّم رسول الله
0 فصلّى بالملائكة[82] .
وقد نقل محمّد بن
مكّيّ ـ الشهيد الأوّل ـ في ( ذكرى
الشيعة ) قول ابن
أبي عقيل ، قال : أجمعت الشيعة عن الصادق 1 أنَّه لَعَن قوماً زعموا أنَّ النبيَّ أخذ الأذان من عبدالله بن زيد ، فقال : « ينزل الوحي
على نبيِّكم فتزعمون أنَّه أخذ الأذان من عبدالله بن زيد ؟! »[83] .
الإمام عليّ بن موسى الرضا 1 ( ت 204 ه ) :
أخرج الصدوق في ( عيون أخبار الرضا ) و( علل
الشرائع ) بسنده
إلى الرضا 1عن آبائه: ، قال : « قال رسول
الله : لمّا عُرِج بي إلى السماء أذَّن جبرئيل مَثْنى مَثْنى وأقام مَثْنى
مَثْنى »[84] .
[82] الأذان بحيّ على خـير العمل ،
للحافـظ العلـوي : 20 ، بتحقيق الفضـيل ، وبتحقيق عزّان
59 -
[83] ذكرى الشيعة 3 :195 ، وعنه في
وسائل الشيعة 5 : 370 -
[84] عيون أخبار الرضا 1 1 : 204 باب ما جاء عن الرضا في زيد بن عليّ ح 22 ، علل
الشرائع 1 : 6 وعنه في بحار الأنوار 81 : 108 -