وجاء في كتاب ( الأذان بحيّ على خير العمل ) للحافظ العلوي : أخبرنا عبدالله بن مخالد[68] ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد ،
حدّثنا محمّد بن عمرو ابن عثمان ، حدّثنا محمّد بن سنان ، حدّثنا عمّار بن
مروان ، عن المنتخل[69]، عن جابر قال : سألت أبا جعفر عن الأذان : كيف كان بدؤه ؟ قال : إن رسول الله
0 لما أُسري به إلى السماء ، نزل إليه جبريل ، ومعه محملة من محامل الربّ عزّ وجلّ ، فحمل عليها رسولَ الله 0 إلى السماء ، فأذّن جبر يل ، فقال : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلّا الله ، أشهد أن لا إله إلّا الله ، أشهد أن محمّداً رسول
الله ، [ أشهد أن محمّداً رسول الله ] ، حيّ على الصلاة ، [ حيّ على الصلاة ] ، حيّ على الفلاح ، [ حيّ على الفلاح ] ، حيّ على خير العمل ، [ حيّ على خير العمل ] ، وذكر الحديث[70].
وفي كتاب الاعتصام
بحبل الله : وروى محمّد بإسناده عن أبي جعفر 1 أنّه قال : من جهالة هذه الأمّة أن يزعموا أن رسول الله 0 إنّما علم الأذان من رؤيا رآها رجل ،
وكذبوا والله . لما أراد الله أن يعلّم نبيّه الأذان جآءه جبريل 1 بالبُراق ،
وذكر الحديث بطوله[71].
ثمّ قال بعد ذلك : وفي الشفا للأمير الحسن ، روى الباقر محمّد بن
عليّ السجّاد بن الحسين السبط الشهيد بن عليّ الوصيّ ،
والقاسم بن إبراهيم والهادي إلى
[68] في تحقيق عزّان : مجالد
البجلي ، وكذا في الاعتصام 1 : 306 -
[69] في تحقيق عزّان : المنخل .
وفي الاعتصام 1 : 306 « المنتحل » .
[70] الأذان بحيّ على خير العمل ،
للحافظ العلوي : 82 ، بتحقيق الفضيل ، وانظر : ص 21 و28
من الكتاب نفسه وبتحقيق عزّان 60 - والاعتصام بحبل الله
1 : 286 - والزيادات من الاعتصام 1 : 306 -