جاء في زبدة الحلب
من تاريخ حلب لابن أبي جرادة الشهير بابن العديم المتوفّى سنة 660 : وانهزم ( بكجور ) إلى القلعة فاستعصى بها وذلك في رجب سنة خمس وستّين وثلاثمائة ، ثمّ أقام سعد الدولة يحاصر القلعة مدة حتّى نفذ ما فيها من القوت ، فسلمها ( بكجور ) في شهر ربيع الآخر من سنة سبع وستين وثلاثمائة .
وولى سعدُ الدولة
بكجورَ حمص وجندها ، وكان تقرير أمر بكجور بين سعد الدولة وبينه على يد أبي الحسن عليّ بن
الحسين بن المغربي الكاتب والد الوزير أبي القاسم .
واستقرّ أمر سعد
الدولة بحلب ، وجدّد الحلبيّون عمارة المسجد الجامع بحلب ،
وزادوا في عمارة الأسوار في سنة سبع وستين .
وغيَّر سعدٌ الأذانَ بحلب وزاد فيه : « حيّ على خير العمل محمّد وعليّ خير البشر » ، وقيل : أنه فعل ذلك في سنة تسع وستين وثلاثمائة ،
وقيل : سنة ثمان وخمسين . وسير سعد الدولة في سنة سبع وستين وثلاثمائة الشريف أبا الحسن
إسماعيل بن الناصر الحسني يهنّئ عضد الدولة بدخوله مدينة السلام[873] .
وقال أبو الفداء في
( اليواقيت والضرب في تاريخ حلب ) : وأقام سعد الدولة يحاصر القلعة مدّة حتّى نفذ ما فيها من القوت ، فسلّمها بكجور إليه في شهر ربيع الآخر سنة 367 ، وولى سعد الدولة بكجور حمص وجندها .
وكان تقرير أمر بكجور بين سعد الدولة وبينه على يد أبي الحسن عليّ بن الحسين
المغربي الكاتب والد الوزير أبي القاسم .
[873] زبدة الحلب من تاريخ حلب لابن العديم
المتوفّى 660هـ 1 : 159 ـ 160 ، تحقيق سامي الدهان ، طـ
المعهد الفرنسي .