responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الاذان نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 364

على خير العمل » بأمر جعفر بن فلاح نائب دمشق للمعزّ بالله ، ولم يجسر أحد على مخالفته ، وفي جمادى الآخرة أمرهم بذلك في الإقامة فتألم الناس لذلك فهلك لِعامِهِ والله أعلم[866] .

وفي ( سير أعلام النبلاء ) :  وفي سنة ستين تملّك بنو عبيد مصر والشام وأذنوا بدمشق بـ « حيّ على خير العمل » وغلت البلاد بالرفض شرقاً وغرباً وخفيت السنة قليلاً[867] .

ثمّ قال في ( ج 16 : 467 ) :  وقطعت الخطبة العباسية وألبس الخطباء البياض وأذنوا بـ « حيّ على خير العمل » .

وقال ابن كثير في ( البداية والنهاية ) :  استقرّت يد الفاطميين على دمشق في سنة 360 ، وأذّن فيها وفي نواحيها بـ « حيّ على خير العمل » أكثر من مائة سنة ، وكتب لعنة الشيخين على أبواب الجوامع بها وأبواب المساجد .

وفي مصر خطب جوهر لمولاه وقطع خطبة بني العبّاس ، وذكر في خطبته الأئمّة الاثني عشر وأمر فأذّن بـ « حيّ على خير العمل »[868] .

وقال بعد ذلك : وفيها أذن بدمشق وسائر الشام بـ « حيّ على خير العمل » ، قال ابن عساكر في ترجمة جعفر بن فلاح نائب دمشق : وهو أوّل من تأمّر بها عن الفاطميين :

أخبرنا أبو محمّد الأكفاني ، قال : قال أبو بكر أحمد بن محمّد بن شرام : وفي يوم الخميس لخمس خَلَونَ من صفر من سنة 360 أعلن المؤذّنون في الجامع بدمشق وسائر مآذن البلد وسائر المساجد بحيّ على خير العمل بعد حيّ على الفلاح ، أمرهم بذلك جعفر بن فلاح ولم يقدروا على مخالفته ، ولا وجدوا من المسارعة إلى طاعته بُدّاً .


[866] تاريخ الإسلام : 48 حوادث 351 ـ 380 هـ .

[867] سير أعلام النبلاء 15 : 116 ، تاريخ الخلفاء : 402 -

[868] البداية والنهاية 11 : 284 -

نام کتاب : موسوعة الاذان نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست