responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الاذان نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 354

حكم البسملة هو الجهر أم الإخفات ، وهل يجوز المسح على الخفين أم لا ؟ إذ أن شرعية هذه الأحكام وعدمها سبقت هذه المرحلة ، وإن ديمومية هذا الخلاف من قبل الفريقين ينبئ عن وجود أصل مختلف فيه بينهما ، لا كما يصورونه من عدم وجود أصل فيه عن رسول الله 0 ، أو عن حكومات غير المتعبّدين .

الأندلس « ما بعد سنة 300 ه‌ »

ذكر ابن حزم الاندلسي في ( نَقْط العروس في تواريخ الخلفاء ) تحت عنوان : مَن خَطَب لبني العبّاس أو لبني عليّ بالأندلس ، فقال :

عمر بن حفصون خطب في أعماله بريَّةَ[839] لإبراهيم بن قاسم بن إدريس بن عبدالله بن حسن بن حسن بن عليّ بن أبي طالب صاحب البصرة ، ثمّ خطب لعبيد الله صاحب افريقية ، وأذّن في جميع أعماله «  بحيّ على خير العمل »[840] .

حلب / مصر ( سنة 347 ه‌ )

قال المقريزي في ( المواعظ والاعتبار ) : «  وأوّل مَن قال في الأذان بالليل : « محمّد وعليّ خير البشر »[841] الحسين المعروف « بأمير ابن شكنبة » ، ويقال اشكنبة ، وهو اسم اعجميّ معناه : الكرش ، وهو : عليّ بن محمّد بن عليّ بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب ، وكان أوّل تأذينه بذلك في أيّام سيف الدولة بن حمدان بحلب في سنة سبع وأربعين وثلاثمائة ، قاله الشريف محمّد بن أسعد الجوباني النسّابة .


[839] بناحية اكشونيت .

[840] رسائل ابن حزم الاندلسي 2 : 84 الرسالة الثانية ( نَقط العروس في تواريخ الخلفاء ) تحقيق احسان عباس بيروت 1987 -

[841] هذا اشتباه من الكاتب ، ذلك ان الزيدية كانت تقول بهذا قبل هذا التاريخ حسبما وضحناه .

نام کتاب : موسوعة الاذان نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست