حكم البسملة هو
الجهر أم الإخفات ، وهل يجوز المسح على الخفين أم لا ؟
إذ أن شرعية هذه الأحكام وعدمها سبقت هذه المرحلة ، وإن
ديمومية هذا الخلاف من قبل الفريقين ينبئ عن وجود أصل مختلف فيه بينهما ، لا كما يصورونه من عدم وجود أصل فيه عن رسول الله 0 ، أو عن حكومات غير المتعبّدين .
الأندلس « ما بعد سنة 300 ه »
ذكر ابن حزم
الاندلسي في ( نَقْط العروس في تواريخ الخلفاء )
تحت عنوان : مَن خَطَب لبني العبّاس أو لبني عليّ بالأندلس ، فقال :
عمر بن حفصون خطب
في أعماله بريَّةَ[839] لإبراهيم بن قاسم بن إدريس بن عبدالله بن حسن بن حسن بن عليّ بن أبي
طالب صاحب البصرة ، ثمّ خطب لعبيد الله صاحب افريقية ،
وأذّن في جميع أعماله « بحيّ على خير العمل »[840] .
حلب / مصر ( سنة 347 ه )
قال المقريزي في ( المواعظ والاعتبار ) : « وأوّل مَن قال في الأذان بالليل : « محمّد وعليّ خير البشر »[841] الحسين المعروف « بأمير ابن شكنبة » ، ويقال اشكنبة ، وهو اسم اعجميّ معناه : الكرش ، وهو : عليّ بن محمّد بن عليّ بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ
بن أبي طالب ، وكان أوّل تأذينه بذلك في أيّام سيف الدولة بن حمدان بحلب في سنة سبع
وأربعين وثلاثمائة ، قاله الشريف محمّد بن أسعد الجوباني النسّابة .