أخرج الحافظ العلوي
بسنده عن زياد بن المنذر ، قال : حدّثني حسّان ، قال : أذّنت ليحيى بن زيد بخراسان ،
فأمرني أن أقول : حيّ على خير العمل ، [ حي
على خير العمل ] .
وبإسناده عن صباح
المزني ، قال : أذّن رجل كان مع يحيى بن زيد بخراسان ،
قال : ما زال مؤذنهم ينادي بحيّ على خير العمل حتّى قُتل[825] .
إبراهيم بن عبدالله بن الحسن « 145 ه »
أخرج الحافظ العلوي
باسناده عن سالم الخزاز ، قال : كان إبراهيم بن عبدالله ابن الحسن يأمر أصحابه إذا كانوا في البادية
أن يزيدوا في الأذان « حيّ على خير العمل »[826] .
الحسين بن عليّ ( صاحب فَخّ ) « 169 ه »
روى أبو الفرج
الإصفهانيّ أنّ إسحاق بن عيسى بن عليّ ، وَلِي المدينة في أيّام
موسى الهادي ، فاستخلف عليها رجلاً من ولد عمر بن الخطّاب ،
يُعرف بعبد العز يز بن
عبدالله ، فحمل على الطالبيّين ، وأساء إليهم ، وأفرط في التحامل عليهم ، وطالبهم بالعرض [ عليه ] كلّ يوم ،
وكانوا يعرضون في المقصورة ، وأخذ كلّ واحد منهم بكفالة قر ينه ونسيبه ، فضمن الحسينُ بن عليّ ، ويحيى ابن عبدالله
[825] الأذان بحيّ على خير العمل للحافظ
العلوي : 87 وانظر : إمالي أحمد بن عيسى 1 : 97 الحديث
236 -
[826] الأذان بحيّ على خير العمل ،
للحافظ العلوي : 88 ، 89 ، وبتحقيق عزّان : 147
ح 186 ، 187 -