سيأتي بعد قليل[654] ما رواه الصدوق عنه في العلل عنه 1 وأنّه أجاب محمّد بن أبي عمير عن العلة الظاهرة والباطنة لـ « حيّ على
خير العمل » .
26 ـ عليّ بن موسى الرضا ( ت 203 ه )
روى الصدوق بإسناده عن الفضل بن شاذان فيما ذكره من العلل عن الرِّضا 1 في الأذان بالخصوص ، وقال فيما قال : وإنّما هو نداء إلى الصلاة في وسط
الأذان ودعاء إلى الفلاح وإلى خير العمل ، وجعل ختم الكلام باسمه كما فتح باسمه[655] .
وروى في العلل وفي عيون أخبار الرضا بأسانيد أخرى قوله « وإنّما
هو نداء إلى الصلاة ،
فجعل النداء إلى الصلاة في وسط الأذان ، فقدَّم قبلها أربعاً : التكبيرتين والشهادتين ، وأخّر بعدها أربعاً يدعو إلى الفلاح
حثّاً على البرّ والصلاة ،
ثمّ دعا إلى خير العمل مرغباً فيها وفي عملها وفي أدائها ، ثمّ نادى بالتكبير والتهليل ليتم[656] » .
27 ـ عليّ بن جعفر بن محمّد
بن عليّ ( ت 210 ه )
قال الحافظ العلوي : حدّثنا أبي رضي الله عنه ، حدّثنا محمّد بن جعفر
المُقري ، حدّثنا محمّد بن الحسين الأسناني[657] ، حدّثنا أحمد بن جناب ، عن عليّ بن جعفر بن
محمّد ، قال : قال في الأذان : « حيّ على
خير العمل ، حيّ على خير العمل »[658] .
[654] في الفصل الثالث « حيّ على خير
العمل ، دعوة للولاية وبيان لاسباب حذفها » .
[655] من لا يحضره الفقيه 1 : 300
ح 914 ، علل الشرائع 1 : 259 -
[656] علل
الشرائع 1 : 259 / الباب 182 - والنصّ عنه ، عيون أخبار الرضا
2 : 104 - علة تشريع الأذان .