responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر البصائر نویسنده : الحلي العاملي؛ الشيخ حسن بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 327

الطَّوَاغِيتِ، وَ الظَّفَرِ بِهِمْ حَتَّى قُتِلُوا وَ غُلِبُوا؟.

فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع: «وَ لَوْ أَنَّهُمْ يَا حُمْرَانُ حِينَ نَزَلَ بِهِمْ مَا نَزَلَ مِنْ ذَلِكَ، سَأَلُوا اللَّهَ أَنْ يَرْفَعَ عَنْهُمْ ذَلِكَ، وَ أَلَحُّوا عَلَيْهِ فِي إِزَالَةِ تِلْكَ الطَّوَاغِيتِ‌[1] عَنْهُمْ، (إِذاً لَأَجَابَهُمْ، وَ دَفَعَ ذَلِكَ عَنْهُمْ، وَ كَأَنْ يَكُونُ انْقِضَاءَ مُدَّةِ الطَّوَاغِيتِ)[2] وَ ذَهَابُ مُلْكِهِمْ أَسْرَعُ مِنْ سِلْكٍ مَنْظُومٍ، انْقَطَعَ فَتَبَدَّدَ، وَ مَا كَانَ الَّذِي أَصَابَهُمْ لِذَنْبٍ اقْتَرَفُوهُ، وَ لَا لِعُقُوبَةِ مَعْصِيَةٍ خَالَفُوهُ فِيهَا، وَ لَكِنْ لِمَنَازِلَ وَ كَرَامَةٍ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى أَرَادَ أَنْ يَبْلُغُوهَا، فَلَا تَذْهَبَنَّ بِكَ الْمَذَاهِبُ»[3].

[354/ 43] وَ مِنْ كِتَابِ ابْنِ الْبِطْرِيقِ‌[4]: رَوَى عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ‌[5]، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ‌[6]، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْعَبْدِيِّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ الرَّقِّيِّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ، قَالَ:


[1] في الخرائج و البصائر: ملك الطّواغيت.

[2] في المختصر المطبوع: لكان ذلك. بدل ما بين القوسين.

[3] الخرائج و الجرائح 2: 870/ 87، و أورده باختلاف الكلينيّ في الكافي 1: 261/ 4، و الصّفّار في بصائر الدّرجات: 124/ 3.

[4] و هو أبو الحسين الشّيخ شمس الدّين يحيى بن الحسن بن الحسين الأسديّ الحليّ، من أفاضل علماء الامامية في زمانه، و من مصنفاته: العمدة و المناقب و الخصائص و تصفّح الصّحيحين في تحليل المتعتين، و اتّفاق صحاح الأثر، و الرّدّ على أهل النّظر، و نهج العلوم، و عيون الأخبار، و رجال الشّيعة. مات رحمه اللّه سنة ستّمائة للهجرة. انظر الثّقات العيون في سادس القرون: 337، و الكنى و الألقاب: 217.

[5] في نسخة« س و ض و ق»: عليّ بن الحسن.

[6] في نسخة« س و ض و ق»: محمّد بن هشام.

نام کتاب : مختصر البصائر نویسنده : الحلي العاملي؛ الشيخ حسن بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست