responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر البصائر نویسنده : الحلي العاملي؛ الشيخ حسن بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 325

إِلَى عَلِيٍّ ع، فَلَمَّا بَصُرَ بِهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: «أَنْتَ شَمْعُونُ؟» قَالَ: نَعَمْ، هَذَا اسْمٌ سَمَّتْنِي بِهِ أُمِّي، مَا اطَّلَعَ عَلَيْهِ أَحَدٌ إِلَّا اللَّهُ.

ثُمَّ قَالَ: مَا اسْمُ هَذِهِ الْعَيْنِ؟ قَالَ ع: «عَيْنُ رَاحُومَا مِنَ الْجَنَّةِ، شَرِبَ مِنْهَا ثَلَاثُمِائَةِ نَبِيٍّ وَ ثَلَاثُمِائَةِ وَصِيٍّ، وَ أَنَا خَيْرُ الْوَصِيِّينَ شَرِبْتُ مِنْهَا» قَالَ الرَّاهِبُ: هَكَذَا وَجَدْتُ فِي جَمِيعِ الْكُتُبِ، وَ أَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ أَنَّكَ وَصِيُّ مُحَمَّدٍ.

ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ ع: «وَ اللَّهِ لَوْ أَنَّ رَجُلًا مِنَّا قَامَ عَلَى جِسْرٍ ثُمَّ عُرِضَتْ عَلَيْهِ هَذِهِ الْأُمَّةُ لَحَدَّثَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَنْسَابِهِمْ‌[1]»[2].

[350/ 39] وَ عَنْ أَحْمَدَ وَ عَبْدِ اللَّهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ أَبِيهِمَا، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى‌ وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‌[3]: «كَشَطَ اللَّهُ لِإِبْرَاهِيمَ السَّمَاوَاتِ حَتَّى نَظَرَ إِلَى مَا فَوْقَ الْعَرْشِ، ثُمَّ كُشِطَتْ لَهُ الْأَرْضُ حَتَّى رَأَى مَا تَحْتَ تُخُومِهَا وَ مَا فَوْقَ الْهَوَاءِ، وَ فُعِلَ بِمُحَمَّدٍ ص مِثْلُ ذَلِكَ، وَ إِنِّي لَأَرَى صَاحِبَكُمْ وَ الْأَئِمَّةَ مِنْ بَعْدِهِ قَدْ فُعِلَ بِهِمْ مِثْلُ ذَلِكَ»[4].

[351/ 40] وَ قَالَ لَهُ أَبُو بَصِيرٍ: هَلْ رَأَى مُحَمَّدٌ ص مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ‌


[1] في نسختي« س و ض»: و أبنائهم.

[2] الخرائج و الجرائح 2: 864/ 80، و أورده باختلاف الصّدوق في الأمالي: 250/ 14، و ابن حمزة الطّوسيّ في ثاقب المناقب: 258/ 4، و باختصار ابن شهر آشوب في المناقب 2: 326.

[3] الأنعام 6: 75.

[4] الخرائج و الجرائح 2: 866/ 81، و أورده الصّفّار في بصائر الدّرجات: 107/ 2.

نام کتاب : مختصر البصائر نویسنده : الحلي العاملي؛ الشيخ حسن بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست