responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر البصائر نویسنده : الحلي العاملي؛ الشيخ حسن بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 272

فِيهَا»[1].

[269/ 15] وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ[2]، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع: مَا تَقُولُ فِي الْعَزْلِ‌[3]؟ فَقَالَ: «كَانَ عَلِيٌّ ع لَا يَعْزِلُ، وَ أَمَّا أَنَا فَأَعْزِلُ» فَقُلْتُ: هَذَا خِلَافٌ! فَقَالَ ع: «مَا ضَرَّ دَاوُدَ ع أَنْ خَالَفَهُ سُلَيْمَانُ ع وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ‌ فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ‌[4]»[5].

[270/ 16] وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ بَكَّارِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ[6]، عَنْ مُوسَى بْنِ أَشْيَمَ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْ رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ثَلَاثاً فِي مَقْعَدٍ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع: «قَدْ بَانَتْ مِنْهُ بِثَلَاثٍ»، ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ فَسَأَلَهُ عَنْ تِلْكَ الْمَسْأَلَةِ بِعَيْنِهَا، فَقَالَ: «هِيَ وَاحِدَةٌ وَ هُوَ أَمْلَكُ بِهَا»، ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ فَسَأَلَهُ عَنْ تِلْكَ الْمَسْأَلَةِ بِعَيْنِهَا، فَقَالَ: «لَيْسَ بِطَلَاقٍ»، فَاظْلَمَّ عَلَيَّ الْبَيْتُ لِمَا رَأَيْتُ مِنْهُ.

فَالْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ: «يَا ابْنَ أَشْيَمَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَوَّضَ الْمُلْكَ إِلَى‌


[1] لم أعثر له على مصدر.

[2] اسحاق بن عمّار: هو ابن حيّان، مولى بني تغلب ابو يعقوب الصّيرفيّ، شيخ من أصحابنا، ثقة، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام، عدّه البرقيّ من أصحاب الإمام الصّادق و الكاظم عليهما السّلام، و اقتصر الشّيخ على الإمام الصّادق ع.

انظر رجال الشّيخ: 71/ 169، رجال البرقيّ: 28 و 47، رجال الشّيخ: 49/ 135.

[3] عزل: نحّى. لسان العرب 11: 440- عزل.

[4] الأنبياء 21: 79.

[5] نقله الحرّ العامليّ في الوسائل 20: 150/ 6، عن بصائر الدّرجات للاشعري.

[6] بكّار بن أبي بكر: هو الحضرميّ، الكوفيّ، من أصحاب الإمام الصّادق ع. رجال الطّوسيّ:

158/ 49.

نام کتاب : مختصر البصائر نویسنده : الحلي العاملي؛ الشيخ حسن بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست