اعتبار الخطوة يظهر من (الفقه الرضوي)، وهو قوله: (فيخطو خطوة برجله اليمنى
تجاه القبلة، ثمّ يقول: باسم الله استفتح...)[2055]،
إلى آخر الدعاء.
واعتبار السجدة من الروايات المتعدّدة التي رواها ابن طاوس في كتاب (فلاح
السائل)[2056]،
فلاحظ.
وقال ابن طاوس: (الروايات دلّت على أنّ الأفضل أن لا يجلس بين أذان المغرب
وإقامته)[2057].
[في
القيام]
قوله:(وأمّا الاستناد إلى قوله (ص) : (صلّوا كما رأيتموني أُصلّي)[2058]، فضعيف؛ لأنّه (ص) كان مواظباً على السنن والمندوبات في الصلاة، فيكون أمره
بالتأسّي والمتابعة محمولاً على الاستحباب[2059] انتهى.
[2056]
منها ما عن بكر بن محمّد الأزدي، عن أبي عبد للهg
قال: كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالبg
يقول لأصحابه: مَن سجد بين الأذان والإقامة فقال في سجوده: ربّ لك
سجدت خاضعاً، خاشعاً، ذليلاً، يقول الله تعالى: ملائكتي، وعزّتي وجلالي لأجعلنّ محبته
في قلوب عبادي المؤمنين، وهيبته في قلوب المنافقين
(فلاح السائل: 152).