responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعلیقة علی ذخیرة المعاد نویسنده : الوحیدالبهبهانی، محمدباقر    جلد : 1  صفحه : 436
(الذكرى)[2053]»[2054] انتهى.

اعتبار الخطوة يظهر من (الفقه الرضوي)، وهو قوله: (فيخطو خطوة برجله اليمنى تجاه القبلة، ثمّ يقول: باسم الله استفتح...)[2055]، إلى آخر الدعاء.

واعتبار السجدة من الروايات المتعدّدة التي رواها ابن طاوس في كتاب (فلاح السائل)[2056]، فلاحظ.

وقال ابن طاوس: (الروايات دلّت على أنّ الأفضل أن لا يجلس بين أذان المغرب وإقامته)[2057].

[في القيام]

قوله:(وأمّا الاستناد إلى قوله (ص) : (صلّوا كما رأيتموني أُصلّي)[2058]، فضعيف؛ لأنّه (ص) كان مواظباً على السنن والمندوبات في الصلاة، فيكون أمره بالتأسّي والمتابعة محمولاً على الاستحباب[2059] انتهى.


[2053] ينظر ذكرى الشيعة: 2/212.

[2054] ذخيرة المعاد: 1/ق2/256.

[2055] ينظر فقه الرضا: 98.

[2056] منها ما عن بكر بن محمّد الأزدي، عن أبي عبد للهg قال: كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالبg يقول لأصحابه: مَن سجد بين الأذان والإقامة فقال في سجوده: ربّ لك سجدت خاضعاً، خاشعاً، ذليلاً، يقول الله تعالى: ملائكتي، وعزّتي وجلالي لأجعلنّ محبته في قلوب عبادي المؤمنين، وهيبته في قلوب المنافقين (فلاح السائل: 152).

[2057] ينظر فلاح السائل: 228.

[2058] ينظر مسند أحمد بن حنبل: 5/53.

[2059] ينظر ذخيرة المعاد: 1/ق2/260.

نام کتاب : تعلیقة علی ذخیرة المعاد نویسنده : الوحیدالبهبهانی، محمدباقر    جلد : 1  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست