أمّا الشيخ الطهرانيّ آغا بزرك رحمة الله (ت1389هـ) فقد ذكره بما نصّه: وله في التأريخ صحيفة بيضاء يقف عليها المتتبّع في غضون كتب السِّير ومعاجم
الرجال، والحقّ أنّا وإن أطنبنا في ذكره وأشدنا به فلا شكّ أنّا غير واصفيه على
حقيقته، وقد أحسن وأنصف الشيخ عبدالنبيّ القزوينيّ في (تتميم الأمل)؛ حيث اعترف
بالعجز عن توصيفه وتعريفه، فكيف يُوصف وبأيّ مدح يُمدح مَنْ خرج مِن معهد درسه
جمعٌ من أعلام الدين وعباقرة الأمّة وشيوخ الطائفة ونواميس الملة؟! [83].
وهذا غيضٌ
مِنْ فيض، وقطرة من بحر ما قيل فيه رحمة الله من وصفٍ وذكرٍ جميل.
مؤلّفاته:
بلغت مؤلّفات الشيخ الوحيد ما يقارب الستين مؤلّفاً، منها ما كان باللّغة
العربيّة ومنها بالفارسيّة، وكلّها ذات أهميّة ومكانة علميّة قلّ نظيرها، ونحن
نذكر بعض مؤلّفاته تحت عنوانين اثنين، هما:
أوّلاً: الكتب والرسائل:
1. أصول
الإسلام والإيمان وحكم منكر كلّ واحد منهما وبيان حكم الناصب.