8.    وقال السيّد حسن الصدر رحمة الله (ت1354هـ) في (التكملة) بعد ذكره كلام الشيخ عبدالنبيّ القزوينيّ المذكور آنفاً ما نصّه: قلتُ: وما ذكره عن شرح فضله هو الكلام الفصل اللّائق بحاله، حتى أنّ الميرزا محمّداً الأخباريّ المقتول مع ما هو عليه من العداوة والبغضاء لجنابه، وذكره في رجاله بكلام تكاد ترجف منه السماوات، وتهتزّ منه الأرض عدّه في الفائدة الحادية عشرة من الباب الرابع عشر من كتابه المعروف بـ(دوائر العلوم) من الذين رأوا الحجّة القائم (عجّل الله فرجه) [81].

9.    وقال الشيخ عبّاس القمّيّ رحمة الله (ت1359هـ) في (الفوائد الرضويَّة): العالم العلّامة، والفاضل الفهّامة، ركن الطائفة وعمادها، وأورع نسّاكها وعبّادها، الأستاذ الأكبر، ومروّج ملّة سيّد البشر في رأس المائة الثالثة عشرة، صاحب الفكر العميق، والذهن الدقيق، الذي عجز البلغاء عن عدّ مدائحه، وشرح فضله وأخلاقه وعبادته، المحقّق الثالث، والعلّامة الثاني، شيخ المشايخ، الوحيد البهبهانيّ أسكنه الله في الجنان أعلى الغرف ومنتهى الأماني[82].

10.

[80] خاتمة المستدرك: 2/47.

[81]تكملة أمل الآمل: 5/222-223.

[82] ينظر الفوائد الرضويَّة: 2/656.