responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من وحى الطف: دلالات و توجيهات نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 9

الحسين (ع)، قال له أبو عبد الله الصادق (ع): «رحم الله دمعتك، أما أنك من الذين يعدّون من أهل الجزع لنا، والذين يفرحون لفرحنا، ويحزنون لحزننا، ويخافون لخوفنا، ويأمنون إذا أمنا، أما أنك سترى عند موتك حضور آبائي ووصيتهم ملك الموت بك، وما يلقونك به من البشارة أفضل، وملك الموت أرق عليك وأشد رحمة لك من الأم الشفيقة على ولدها.

قال: ثم استعبر واستعبرت معه، فقال‌

: الحمد لله الذي فضلنا على خلقه بالرحمة، وخصنا أهل البيت بالرحمة

...»[16].

وفي حديث الريان بن شبيب عن الإمام الرضا (ع) أنه قال- في حديث-: «يا ابن شبيب إن سرّك أن تكون معنا في الدرجات العلى من الجنان فاحزن لحزننا، وافرح لفرحنا، وعليك بولايتنا فلو أن رجلًا أحبّ حجراً لحشره الله عزّ وجلّ معه يوم القيامة»[17].

وفي المأثور عنهم (عليهم‌السلام): «شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا، وعجنوا بماء ولايتنا، يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا»[18] ... إلى غير ذلك مما لا يحصى كثرة. وقد خُصصّت كتب كثيرة لجمعه وتبوبيه بنحو يسهل التعرف عليه.

وحقيق بشيعة أهل البيت، بل بالمسلمين عامّة، أن يتعرفوا


[16] ( 1) كامل الزيارات ص: 203.

[17] ( 2) عيون أخبار الرضا ج: 2 ص: 269.

[18] ( 3) شجرة طوبى ج: 1 ص: 3.

نام کتاب : من وحى الطف: دلالات و توجيهات نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست