ورفع درجات الماضين منهم وألحقهم
بأوليائهم الطاهرين (صلوات الله عليهم أجمعين)، ووفق من بقي منهم للمضي في ذلك
الطريق وممارسة تلك النشاطات على أفضل الوجوه وأكملها، بعد أن منّ الله تعالى
عليهم، فقمع عدوهم وأذلّه، وأعاد لهم حريتهم بعد طول عناء وشدة بلاء.
وبعد
كل ذلك فيحسن بنا أن نتعرض في حديثنا هذا لأمور:
حزن
الشيعة له جذور أصيلة:
(الأمر
الأول): أنّ حزن شيعة أهل البيت (وفقهم الله تعالى وأعزّهم) بمناسبة مقتل سيد
الشهداء الإمام الحسين (صلوات الله عليه)، وسائر مصائب أهل البيت (عليهمالسلام)،
وإحياء مراسم العزاء وإقامة شعائره، والإغراق في ذلك وتحري المناسبات له، ليست
أموراً