responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم في أصول الفقه - ط دار الهلال نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 247

كثيراً من الناس. فقال النبي (ص): «فأنتهت الدعوة إليَّ وإلى عليٍّ، لم يسجد أحدنا لصنم قط، فاتّخذني نبياً واتخذ علياً وصياً»[67].

وفي صحيح هشام بن سالم، قال أبو عبد الله عليه السلام: «الأنبياء والمرسلون على أربع طبقات، فنبيٌّ منبأ في نفسه لا يعدو غيرها. ونبي يرى في النوم ويسمع الصوت ولا يعاينه في اليقظة، ولم يبعث إلى أحد، وعليه إمام، مثل ما كان إبراهيم على لوط. ونبي يرى في منامه ويسمع الصوت ويعاين الملك، وقد أُرسل إلى طائفةٍ قلوا أو كثروا، كيونس ... وعليه إمام. والذي يرى في نومه ويسمع الصوت ويعاين في اليقظة وهو إمام مثل أُولي العزم. وقد كان إبراهيم عليه السلام نبياً وليس بإمام حتى قال الله: «إن جاعلك للناس إماماً قال ومِنْ ذريتي»، فقال الله: «لا ينال عهدي الظالمين»، إن عبد صنماً أو وثناً لا يكون أماماً»[68]، وقريب منهما غيرهما[69].

ما ذكر من أن الاستدلال بالآية بناء على عموم المشتق وأجيب بوجوه‌

وقد ذكروا أن الاستدلال بالآية الشريفة الذي تضمنته النصوص إنما يتم بناءً على عموم المشتق لحال انقضاء التلبس، لابتنائه على كون المراد بعدم إمامة الظالم في الآية الشريفة عدم إمامته ولو بعد ارتفاع ظلمه.

وقد أجيب عن ذلك بوجوه:

الأول: ما ذكر الخراساني قدس سره والمناقشة فيه‌

الأول: ما ذكره المحقق الخراساني قدس سره من احتمال كون الظلم بحدوثه مانعاً من الإمامة إلى الأبد، فيكفي في امتناع إمامة الشخص صدق الظالم‌


[67] ( 1) أصول الكافي 174: 1، وغاية المرام في حجة الخصام للبحراني: 271 وقريب منه في أمالي الشيخ الطوسي ص: 388 طبع النجف الأشرف

[68] ( 2) راجع أصول الكافي 175: 1، وغاية المرام في حجة الخصام للبحراني: 270- 272

[69] ( 3) الكافي 377: 1

نام کتاب : المحكم في أصول الفقه - ط دار الهلال نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست