responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القضاء والشهادات نویسنده : الخوئي، السيد ابوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 38

. . . . . . . . . .
_______________________________________
فقال: ينظر إلى أعدلهما وأفقههما في دين اللّه‌ فيمضي حكمه»[1] فانها ظاهرة في المفروغية عن اعتبار العدالة.
ولكن الرواية وإن كانت دلالتها غير بعيدة[2] إلاّ أن سندها ضعيف بذبيان بن حكيم[3].

[1] الوسائل: باب 9 منأبواب صفات القاضي ح45.
[2]أقول: بل هي ظاهرة في قاضي التحكيم، وكلامنا في القاضي المنصوب. وكان الأولى التعرض لمقبولة عمر بن حنظلة وردها بضعف السند، لأنّه قبل كونها في القاضي المنصوب.
[3]فإن ظاهر كلام النجاشي أن ذبيان بن حكيم من المعاريف المشهورين الذيروى عنه الاجلاء. إلاّ أن ذلك ليس دليلاً على وثاقته عند سماحة السيد الاستاذ.
نعم ذهب الميرزا الشيخ جواد التبريزي من المعاصرين إلى أن رواية الاجلاء عنه دليل توثيقه، إلاّ انه لم يذكر الاستدلال بهذه الرواية على اعتبار العدالة في القاضي المنصوب، واستدل على اعتبار العدالة فيه بعدم كون الفاسق لائقاً بمنصب القضاء، وهو كما في صحيحة سليمان بن خالد وغيرها لنبي أو وصي نبي الفقيه 3: 4/7،الوسائل: باب 3 من أبواب صفات القاضي حديث 3. وبالنهي عن الركون إلى الظالم، وبالاولوية من اعتبار العدالة في إمامة الجماعة والشاهد في القضاء، وبمقبولة عمر بن حنظلة المفروغ فيها عن اعتبار عدالة القاضي، حيث قال (عليه السلام): «الحكم ما حكم به أعدلهما» الوسائل: باب 9 من أبواب صفات القاضي حديث 1.
أقول: غاية ما تدلّ عليه الرواية الاُولى هو عدم امكان أن يكون القاضي فاسقاً وهو مسلّم وعليه الإجماع، إلاّ أنه غير اعتبار العدالة. والركون إلى الظالم
نام کتاب : القضاء والشهادات نویسنده : الخوئي، السيد ابوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست