responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد ابوالقاسم    جلد : 2  صفحه : 361

الثالث: أن يقول: «لبّيك اللّهم لبّيك، لبّيك إنّ الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك لبّيك».
الرابع: كالثالث، إلّا أنّه يقول: «إنّ الحمد والنعمة والملك لك لا شريك لك لبّيك» بتقديم لفظ «و الملك» على لفظ «لك».
والأقوى هو القول الأوّل[1] كما هو صريح صحيحة معاوية بن عمّار، والزوائد مستحبّة؛ والأولى التكرار بالإتيان بكلّ من الصور المذكورة، بل يستحبّ أن يقول كما في صحيحة معاوية بن عمّار: «لبّيك اللّهم لبّيك، لبّيك لا شريك لك لبّيك، إنّ الحمد والنعمة لك والملك لك لا شريك لك، لبّيك ذا المعارج لبّيك، لبّيك داعياً إلى دار السلام لبّيك، لبّيك غفّار الذنوب لبّيك، لبّيك أهل التلبية لبّيك، لبّيك ذا الجلال والإكرام، لبّيك مرهوباً ومرغوباً إليك، لبّيك، لبّيك تبدأ والمعاد إليك، لبّيك كشّاف الكُروب العظام لبّيك، لبّيك عبدك وابن عبديك لبّيك، لبّيك يا كريم لبّيك».
[3243] مسألة 14: اللّازم الإتيان بها على الوجه الصحيح بمراعاة أداء الكلمات على قواعد العربيّة، فلا يجزي الملحون مع التمكّن من الصحيح بالتلقين أو التصحيح، ومع عدم تمكّنه فالأحوط الجمع بينه وبين الاستنابة، وكذا لا تجزي الترجمة مع التمكّن، ومع عدمه فالأحوط الجمع[2] بينهما وبين الاستنابة. والأخرس يشير إليها بإصبعه مع تحريك لسانه، والأولى أن يجمع بينهما وبين الاستنابة. ويلبّى عن الصبيّ الغير المميّز وعن المغمى عليه. وفي قوله: «إنّ الحمد الخ»، يصحّ أن يقرأ بكسر الهمزة وفتحها، والأولى الأوّل. و«لبّيك» مصدر منصوب بفعل مقدّر، أي البّ لك إلباباً بعد إلباب


[1] كما أنّ الأحوط هو الثاني.
[2]وإن كان الأظهر جواز الاكتفاء بالملحون، وكذلك الحال فيما بعده.
نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد ابوالقاسم    جلد : 2  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست