responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد ابوالقاسم    جلد : 2  صفحه : 212

وقوله تعالى: «إذ يقول لصاحبه لا تحزن إنّ اللّه معنا» ودعاء التّوجّه وكلمات الفرج ونحو ذلك. وعن النبيّ صلى الله عليه وآله: «يسبّح تسبيح الزهراء ويقرأ آية الكرسيّ عند ما يأخذ مضجعه في السفر؛ يكون محفوظاً من كلّ شيء حتّى يصبح».
ثامنها: التحنّك، بإدارة طرف العمامة تحت حنكه؛ ففي المستفيضة عن الصادق والكاظم عليهما السلام: «الضمان لمن خرج من بيته معتمّاً تحت حنكه أن يرجع إليه سالماً وأن لا يصيبه السرق ولا الغرق ولا الحرق».
تاسعها: استصحاب عصا من اللوز المرّ؛ فعنه عليه السلام: «من أراد أن تطوى له الأرض فليتّخذ النقد من العصا» والنقد: عصا لوز مرّ؛ وفيه نفي للفقر وأمان من الوحشة والضواري وذوات الحمّة. وليصحب شيئاً من طين الحسين عليه السلام ليكون له شفاء من كلّ داء و
أماناً من كلّ خوف. ويستصحب خاتماً من عقيق أصفر مكتوب على أحد جانبيه: ما شاء اللّه لا قوّة إلّا باللّه أستغفر اللّه وعلى الجانب الآخر: محمّد وعليّ، وخاتماً من فيروزج مكتوب على أحد جانبيه: اللّه الملك وعلى الجانب الآخر: الملك للّه الواحد القهّار.
عاشرها: اتّخاذ الرفقة في السفر؛ ففي المستفيضة الأمر بها والنهي الأكيد عن الوحدة؛ ففي وصيّة النبيّ صلى الله عليه وآله لعليّ عليه السلام: «لا تخرج في سفرٍ وحدك، فإنّ الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد» و«لعن ثلاثة: الآكل زاده وحده، والنائم في بيتٍ وحده، والراكب في الفلاة وحده». وقال: «شرّ الناس من سافر وحده، ومنع رفده، وضرب عبده؛ وأحبّ الصحابة إلى اللّه أربعة؛ وما زاد على سبعة إلّا كثر لغطهم، أي تشاجرهم؛ ومن اضطرّ إلى السفر وحده، فليقل: ما شاء اللّه لا حول ولا قوّة إلّا باللّه، اللّهم آمن وحشتي وأعنّي على وحدتي وأدّ غيبتي». وينبغي أن يرافق مثله في الإنفاق، ويكره مصاحبته دونه أو فوقه في ذلك؛ وأن يصحب من يتزيّن به ولا يصحب من
نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد ابوالقاسم    جلد : 2  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست