responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد ابوالقاسم    جلد : 2  صفحه : 211

يحفظه، ومن ركب ولم يسمّ ردفه شيطان يمنّيه حتّى ينزل».
ومنها: قراءة القدر للسلامة حين يسافر أو يخرج من منزله أو يركب دابّته، وآية الكرسيّ والسخرة والمعوّذتين والتوحيد والفاتحة والتسمية وذكر اللّه في كلّ حال من الأحوال.
ومنها: ما عن أبي الحسن عليه السلام: «أنّه يقوم على باب داره تلقاء ما يتوجّه له، ويقرأ الحمد والمعوّذتين والتوحيد وآية الكرسيّ أمامه وعن يمينه وعن شماله، ويقول: اللّهم احفظني واحفظ ما معي وبلّغني وبلّغ ما معي ببلاغك الحسن الجميل؛ يحفظ ويبلغ ويسلم
هو وما معه».
ومنها: ما عن الرضا عليه السلام: «إذا خرجت من منزلك في سفر أو حضر، فقل: بسم اللّه وباللّه توكّلت على اللّه ما شاء اللّه لا حول ولا قوّة إلّا باللّه؛ تضرب به الملائكة وجوه الشياطين وتقول: ما سبيلكم عليه وقد سمّى اللّه وآمن به وتوكّل عليه؟»
ومنها: ما كان الصادق عليه السلام يقول إذا وضع رجله في الركاب: «سبحان الّذي سخّر لنا هذا وما كنّا له مقرنين» ويسبّح اللّه سبعاً ويحمده سبعاً ويهلّله سبعاً. وعن زين العابدين عليه السلام: «أنّه لو حجّ رجل ماشياً وقرأ «إنّا أنزلناه في ليلة القدر» ما وجد ألم المشي» وقال: «ما قرأه أحد حين يركب دابّته إلّا نزل منها سالماً مغفوراً له، ولقارئها أثقل على الدوابّ من الحديد». وعن أبي جعفر عليه السلام: «لو كان شيء يسبق القَدَرَ، لقلت: قارئ «إنّا أنزلناه في ليلة القدر» حين يسافر أو يخرج من منزله». والمتكفّل لبقيّة المأثور منها على كثرتها، الكتب المعدّة لها. وفي وصيّة النبيّ صلى الله عليه وآله: «يا عليّ إذا أردت مدينة أو قرية فقل حين تعاينها: اللّهم إنّى أسألك خيرها وأعوذ بك من شرّها، اللّهم حبّبنا إلى أهلها وحبّب صالحي أهلها إلينا» وعنه صلى الله عليه وآله: «يا عليّ إذا نزلت منزلًا فقل: اللّهم أنزلني منزلًا مباركاً وأنت خير المنزلين؛ ترزق خيره ويدفع عنك شرّه». وينبغي له زيادة الاعتماد والانقطاع إلى اللّه سبحانه، وقراءة ما يتعلّق بالحفظ، من الآيات والدعوات وقراءة ما يناسب ذلك، كقوله تعالى: «كلّا إنّ معي ربّي سيهدين»
نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد ابوالقاسم    جلد : 2  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست