responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الإمام الخميني 01 و 02 (مناهج الوصول إلى علم الأصول) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 8

موضوع القاعدة هو البسيط الحقيقي صادراً ومصدراً، لا مثل العلوم التي هي قضايا متكثّرة، كلّ منها مشتملة على فائدة تكون مع اخرى واحدةً بالسنخ؛ فإنّ قاعدة «كلّ فاعل مرفوع» يستفاد منها فائدة غير ما يستفاد من قاعدة «كلّ مفعول منصوب» وسائر القواعد، لكن لتلك الفوائد الكثيرة ربط وسنخية من وجه، ولها وحدة انتزاعية اعتبارية.

مع أنّ حديث تأثير الجامع بين المؤثّرات إذا اجتمعت على أثر واحد، حديث خرافة؛ لعدم تحقّق الجامع في الخارج بنعت الوحدة إلّاعلى رأي الرجل الهمداني‌ [1].

تنبيه: فيما به امتياز العلوم‌

كما أنّ منشأ الوحدة في العلوم هو سنخية قضاياها المتشتّتة، منشأ امتيازها هو اختلاف ذاتها وسنخ قضاياها. ولا يمكن أن يكون ما به اختلافها وامتيازها هو الأغراض أو الفوائد المترتّبة عليها؛ لتأخّرها رتبة عن القضايا، فمع عدم امتيازها لا يمكن أن يترتّب عليها فوائد مختلفة.

نعم، قد تتداخل العلوم في بعض القضايا؛ بمعنى أن تكون لقضيّة واحدة فائدة أدبية- مثلًا- يبحث الأديب عنها لفائدتها الأدبية، والاصولي لفهم كلام الشارع، كبعض مباحث الألفاظ، فالاصولي و الأديب يكون غرضهما فهم كون «اللام» للاستغراق، و «ما» و «إلّا» للحصر، لكن يكون ذلك هو الغرض الأقصى‌


[1] رسائل ابن سينا 1: 462؛ انظر الحكمة المتعالية 1: 273؛ شرح المنظومة، قسم الحكمة 2: 347- 348.

نام کتاب : موسوعة الإمام الخميني 01 و 02 (مناهج الوصول إلى علم الأصول) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست