responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسيلة النجاة( مع تعاليق الإمام الخميني ره) نویسنده : اصفهانى، ابوالحسن    جلد : 1  صفحه : 614

[كتاب الأطعمة و الأشربة]

كتاب الأطعمة و الأشربة و المقصود من هذا الكتاب بيان المحلّل و المحرّم من الحيوان و غير الحيوان.

[القول في الحيوان‌]

القول في الحيوان‌

[ (مسألة 1): لا يؤكل من حيوان البحر إلّا السمك‌]

(مسألة 1): لا يؤكل من حيوان البحر إلّا السمك (1)، فيحرم غيره من أنواع حيوانه، حتّى ما يؤكل مثله في البرّ كبقرة على الأقوى‌.

[ (مسألة 2): لا يؤكل من السمك إلّا ما كان له فلس و قشور بالأصل‌]

(مسألة 2): لا يؤكل من السمك إلّا ما كان له فلس و قشور بالأصل و إن لم تبق و زالت بالعارض كالكنعت؛ فإنّه على‌ ما ورد فيه حوت سيّئة الخلق تحتكّ بكلّ شي‌ء فيذهب فلسها، و لذا لو نظرتَ إلى‌ أصل أُذنها وجدته فيه. و لا فرق بين أقسام السمك ذي القشور فيحلّ جميعها؛ صغيرها و كبيرها من البزّ و البنّي و الشبّوط و القطّان و الطيرامي و الإبلامي و غيرها، و لا يؤكل منه ما ليس له فلس في الأصل كالجرّي و الزمّار و الزهو و المارماهي.

[ (مسألة 3): الإربيان المسمّى في لسان أهل هذا الزمان ب «الروبيان» من جنس السمك الذي له فلس‌]

(مسألة 3): الإربيان المسمّى في لسان أهل هذا الزمان ب «الروبيان» من جنس السمك الذي له فلس، فيجوز أكله.

[ (مسألة 4): بيض السمك تتبع السمك، فبيض المحلّل حلال و إن كان أملس، و بيض‌]

(مسألة 4): بيض السمك تتبع السمك، فبيض المحلّل حلال و إن كان أملس، و بيض المحرّم حرام و إن كان خشناً. و إذا اشتبه أنّه من المحلّل أو من المحرّم حلّ أكله و الأحوط (2) في حال الاشتباه عدم أكل ما كان أملس.

[ (مسألة 5): البهائم البرّيّة من الحيوان صنفان: إنسيّة و وحشيّة]

(مسألة 5): البهائم البرّيّة من الحيوان صنفان: إنسيّة و وحشيّة، أمّا الإنسيّة: فيحلّ منها جميع أصناف الغنم و البقر و الإبل، و يكره الخيل و البغال و الحمير، و أخفّها كراهة الأوّل،

______________________________
(1) و الطير في الجملة.

(2) لا يترك.

نام کتاب : وسيلة النجاة( مع تعاليق الإمام الخميني ره) نویسنده : اصفهانى، ابوالحسن    جلد : 1  صفحه : 614
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست