responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسيلة النجاة( مع تعاليق الإمام الخميني ره) نویسنده : اصفهانى، ابوالحسن    جلد : 1  صفحه : 204

«يا أرحم الراحمين ..» سبع مرّات، ثمّ قال: «اللهمّ إنّي أفتتح القولَ بحمدِك و أنطقُ بالثناء عليك و أُمجّدك و لا غاية لمدحِك و أُثني عليك و من يبلغُ غايةَ ثنائِك و أمدَ مجدِك؟! و أنّى لخليقتِكَ كُنه معرفَة مجدك؟! و أيُّ زمنٍ لم تكن ممدوحاً بفضلِكَ موصوفاً بمجدك عوّاداً على المُذنِبين بحلمك؟! تَخَلّفَ سكّانُ أرضِك عن طاعَتك فكُنتَ عليهم عطوفاً بجودك جواداً بفضلك عوّاداً بكرمك، يا لا إله إلّا أنتَ المنّان ذو الجلالِ و الإكرام»، ثمّ قال لي: «يا مفضّل إذا كانت لك حاجة مهمّة فصلّ هذه الصلاة و ادع بهذا الدعاء و سل حاجتك يقضها اللَّه إن شاء اللَّه و به الثقة».

[و منها: صلاة الغفيلة]

و منها: صلاة الغفيلة و هي ركعتان بين المغرب و العشاء، و الظاهر أنّها غير نافلة المغرب، يقرأ في الأُولى‌ بعد الحمد وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى‌ فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ‌. و في الثانية بعد الحمد وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ وَ يَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ ما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها وَ لا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَ لا رَطْبٍ وَ لا يابِسٍ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ‌، ثمّ يرفع يديه و يقول: «اللهمّ إنّي أسألُك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها إلّا أنت أن تصلّي على‌ محمّدٍ و آل محمّدٍ و أن تفعل بي كذا و كذا» و يذكر حاجته، ثمّ يقول: «اللهمّ أنتَ وليّ نعمتي و القادر على‌ طلبتي تعلمُ حاجتي فأسألُك بحقِّ محمّدٍ و آله عليه و عليهم السلام لمّا قضيتها لي» و سأل اللَّه حاجته أعطاه اللَّه ما سأل إن شاء اللَّه تعالى‌.

[و منها: صلاة أوّل كلّ شهر]

و منها: صلاة أوّل كلّ شهر يصلّي ركعتين يقرأ في الأُولى‌ بعد الحمد: «قل هو اللَّه أحد» ثلاثين مرّة و في الثانية بعد الحمد: «إنّا أنزلناه في ليلة القدر» ثلاثين مرّة، و يتصدّق بما يتيسّر يشتري به سلامة ذلك الشهر كلّه. و يستحبّ أن يقرأ بعد الصلاة: بسم اللَّه الرحمن الرحيم‌ وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُها وَ يَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها وَ مُسْتَوْدَعَها كُلٌّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ‌، بسم‌

نام کتاب : وسيلة النجاة( مع تعاليق الإمام الخميني ره) نویسنده : اصفهانى، ابوالحسن    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست