responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسيلة النجاة( مع تعاليق الإمام الخميني ره) نویسنده : اصفهانى، ابوالحسن    جلد : 1  صفحه : 132

المشتبه، و إن كان الأحوط شديداً الاجتناب عنه.

[ (مسألة 13): لا بأس بفضلات الإنسان كشعره و ريقه و لبنه‌]

(مسألة 13): لا بأس بفضلات الإنسان كشعره و ريقه و لبنه؛ سواء كان لنفسه أو لغيره، فلا بأس بالشعر الموصول بالشعر و صحّت الصلاة فيه؛ سواء كان من الرجل أو المرأة.

[الرابع: أن لا يكون الساتر بل مطلق اللباس من الذهب للرجال في الصلاة]

الرابع: أن لا يكون الساتر بل مطلق اللباس من الذهب للرجال في الصلاة و غيرها و لو كان حليّاً كالخاتم و نحوه.

[ (مسألة 14): لا بأس بشدّ الأسنان بالذهب‌]

(مسألة 14): لا بأس بشدّ الأسنان بالذهب، بل و لا تركيبها به في الصلاة و غيرها، نعم في مثل الثنايا ممّا كان ظاهراً و قصد به التزيّن لا يخلو من إشكال فالأحوط الاجتناب. و كذا لا بأس بكون قاب الساعة من الذهب و استصحابها في الصلاة، نعم إذا كان زنجير الساعة من الذهب و علّقه على‌ رقبته أو علّق رأسه بلباسه يشكل الصلاة معه، بخلاف ما إذا كان غير معلّق، و إن كان معه في جيبه فلا بأس به.

[الخامس: أن لا يكون حريراً محضاً للرجال‌]

الخامس: أن لا يكون حريراً محضاً للرجال، بل لا يجوز لبسه لهم في غير الصلاة أيضاً و إن كان ممّا لا تتمّ فيه الصلاة منفرداً كالتكّة و القلنسوة و نحوهما على الأحوط، و المراد به ما يشمل القزّ، و يجوز للنساء و لو في الصلاة و للرجال في الضرورة و في الحرب.

[ (مسألة 15): الذي يحرم على الرجال خصوص لبس الحرير، فلا بأس بالافتراش و الركوب عليه‌]

(مسألة 15): الذي يحرم على الرجال خصوص لبس الحرير، فلا بأس بالافتراش و الركوب عليه و التدثّر به (1) و لا بزرّ الثياب و أعلامها و السفائف و القياطين الموضوعة عليها. كما لا بأس بعصابة الجروح و القروح و حفيظة المسلوس و غير ذلك، بل و لا بأس بأن يرقّع الثوب به و لا الكفّ به إذا لم يكونا بمقدار يصدق معه لبس الحرير و إن كان الأحوط في الكفّ أن لا يزيد على‌ مقدار أربع أصابع مضمومة، بل الأحوط ملاحظة التقدير المزبور في الرقاع أيضاً.

[ (مسألة 16): قد عرفت أنّ المحرّم لبس الحرير المحض‌]

(مسألة 16): قد عرفت أنّ المحرّم لبس الحرير المحض أي الخالص الذي لم يمتزج بغيره فلا بأس بالممتزج. و المدار على‌ صدق مسمّى الامتزاج الذي به يخرج عن المحوضة و لو كان الخليط بقدر العشر. و يشترط في الخليط من جهة صحّة الصلاة فيه كونه من جنس ما يصحّ الصلاة فيه، فلا يكفي مزجه بصوف أو وبر ما لا يؤكل لحمه و إن‌

______________________________
(1) أي التغطّي به عند النوم، لا التلبّس به فوق الشعار.

نام کتاب : وسيلة النجاة( مع تعاليق الإمام الخميني ره) نویسنده : اصفهانى، ابوالحسن    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست