responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسيلة النجاة( مع تعاليق الإمام الخميني ره) نویسنده : اصفهانى، ابوالحسن    جلد : 1  صفحه : 104

بالعارض كالجلّال و موطوء الإنسان. أمّا ما كان من المأكول و غير ذي النفس (1) فإنّهما منهما طاهران كما أنّهما من الطير كذلك مطلقاً و إن كان غير مأكول اللحم (2) حتّى بول الخفّاش، و إن كان الاحتياط فيهما من غير المأكول منه التجنّب خصوصاً الأخير.

[ (مسألة 2): إذا كان خرء حيوان و شكّ في كونه من مأكول اللحم أو من محرّمة]

(مسألة 2): إذا كان خرء حيوان و شكّ في كونه من مأكول اللحم أو من محرّمة أو في أنّه ممّا له نفس سائلة (3) أو من غيره؛ إمّا من جهة الشكّ في ذلك الحيوان الذي هذا خرؤه و إمّا من جهة الشكّ في الخرء و أنّه من الحيوان الفلاني الذي يكون خرؤه نجساً أو من الفلاني الذي يكون خرؤه طاهراً كما إذا رأى شيئاً لا يدري أنّه بعرة فأر أو بعرة خنفساء، ففي جميع هذه الصور يحكم بطهارته. و لأجل ذلك يحكم بطهارة خرء الحيّة؛ لعدم العلم بأنّ لها دم سائل.

[الثالث: المنيّ من كلّ حيوان ذي نفس حلّ أكله أو حرم‌]

الثالث: المنيّ من كلّ حيوان ذي نفس حلّ أكله أو حرم، دون غير ذي النفس فإنّه منه طاهر.

[الرابع: ميتة ذي النفس من الحيوان ممّا تحلّه الحياة]

الرابع: ميتة ذي النفس من الحيوان ممّا تحلّه الحياة و ما يقطع من جسده حيّاً ممّا تحلّه الحياة، عدا ما ينفصل من بدن الإنسان (4) من الأجزاء الصغار كالبثور و الثؤلول و ما يعلو الشفة و القروح و نحوها عند البرء و قشور الجرب و نحوه. أمّا ما لا تحلّه الحياة كالعظم و القرن و السنّ و المنقار و الظفر و الحافر و الشعر و الصوف و الوبر و الريش فإنّه طاهر. و كذا البيض من الميتة الذي اكتسى القشر الأعلى من مأكول اللحم بل و غيره. و يلحق بما ذكر الإنفحّة و هي الشي‌ء الأصفر الذي يجبن به و يكون منجمداً في جوف كرش الحمل و الجدي قبل الأكل و كذا اللبن في الضرع، و لا ينجسان بمحلّهما. و الأحوط لو لم يكن الأقوى (5) اختصاص الحكم بلبن مأكول اللحم.

______________________________
(1) محلّ إشكال، إلّا فيما ليس له لحم كالذباب و البقّ و أشباههما، و إن كانت الطهارة لا تخلو من وجه خصوصاً في الخرء.

(2) الأقوى‌ نجاسة الخرء و البول من الطير الغير المأكول.

(3) مع إحراز عدم المأكوليّة محلّ إشكال كما مرّ، و لذا يشكل في خرء الحيّة و إن كانت الطهارة لا تخلو من وجه.

(4) بل مطلق الحيوان.

(5) في الأقوائيّة تأمّل، و لكن لا يترك الاحتياط.

نام کتاب : وسيلة النجاة( مع تعاليق الإمام الخميني ره) نویسنده : اصفهانى، ابوالحسن    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست