responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الطهارة( للإمام الخميني( س) طبع جديد) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 3  صفحه : 466

فقال لي‌

أ لا ترى أنّ الإيمان غير الإسلام! [1].

و في حسنة [2] حُمران بن أعين، عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال: سمعته يقول‌

الإيمان: ما استقرّ في القلب، و أفضى به إلى اللَّه، و صدّقه العمل بالطاعة للَّه، و التسليم لأمر اللَّه، و الإسلام: ما ظهر من قول أو فعل، و هو الذي عليه جماعة الناس من الفرق كلّها، و به حقنت الدماء، و عليه جرت المواريث و جاز النكاح.

ثمّ استشهد بالآية المتقدّمة و قال:

فقول اللَّه أصدق القول‌ [3].

و تدلّ عليه أيضاً جملة من الروايات الأُخر، كموثّقة سَماعة المتقدّمة [4]، عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) و فيها: فقلت: فصفهما لي، فقال‌

الإسلام: شهادة أن لا إله إلّا اللَّه، و التصديق برسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم) به حقنت الدماء، و عليه جرت المناكح و المواريث، و على‌ ظاهره جماعة الناس، و الإيمان: الهدى‌ و ما يثبت في القلوب من صفة الإسلام، و ما ظهر من العمل به، و الإيمان أرفع من الإسلام بدرجة؛ إنّ الإيمان يشارك الإسلام في الظاهر، و الإسلام لا يشارك الإيمان في الباطن؛ و إن اجتمعا في القول و الصفة [5].

و هي بحسب ذيلها كالصريحة أو الصريحة في المقصود.

و يمكن المناقشة في صدرها بأن يقال: إنّ الشهادة لا تصدق إلّا مع الموافقة للقلوب، و لهذا كذّب اللَّه تعالى المنافقين مع شهادتهم برسالة


[1] الكافي 2: 24/ 3.

[2] تقدّم وجهها في الصفحة 436، الهامش 1.

[3] الكافي 2: 26/ 5.

[4] تقدّمت في الصفحة 435.

[5] الكافي 2: 25/ 1.

نام کتاب : كتاب الطهارة( للإمام الخميني( س) طبع جديد) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 3  صفحه : 466
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست