نام کتاب : كتاب الطهارة( للإمام الخميني( س) طبع جديد) نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 3 صفحه : 429
تمسّك صاحب «الحدائق» بالأخبار لإثبات نجاسة المخالفين و ردّه
فقد تمسّك لنجاستهم بأُمور [1]؛ منها روايات مستفيضة دلّت على كفرهم، كموثّقة الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال
إنّ اللَّه تعالى نصب عليّاً علماً بينه و بين خلقه، فمن عرفه كان مؤمناً، و من أنكره كان كافراً، و من جهله كان ضالّاً، و من نصب معه شيئاً كان مشركاً، و من جاء بولايته دخل الجنّة، و من جاء بعداوته دخل النار [2].
و روايةِ أبي حمزة قال: سمعت أبا جعفر (عليه السّلام) يقول
إنّ عليّاً باب فتحه اللَّه تعالى، من دخله كان مؤمناً، و من خرج منه كان كافراً [3]
و فيه: أنّ كفرهم على فرض تسليمه لا يفيد ما لم يضمّ إليه كبرى كلّية هي: «كلّ كافر نجس» و لا دليل عليها سوى توهّم إطلاق معاقد إجماعات نجاسة الكفّار [5]، و هو وهم ظاهر؛ ضرورة أنّ المراد من «الكفّار» فيها مقابل المسلمين الأعمّ من العامّة و الخاصّة، و لهذا ترى إلحاقهم