حيث يظهر منها شركهم. و لعلّه لقولهم، بأنّ المسيح هو الربّ المتجسّد في الناسوت؛ حتّى أنّ صاحب «المنجد» المسيحي قال: «المسيح: لقب الربّ، يسوع ابن اللَّه المتجسّد» و قال: «المسيحي: المنسوب إلى المسيح الربّ» [5].
تعالى اللَّه عمّا يقول الظالمون علوّاً كبيراً.
و في «مجمع البيان»: «هذا مذهب اليعقوبية منهم؛ لأنّهم قالوا: إنّ اللَّه اتحد بالمسيح اتحاد الذات، فصار شيئاً واحداً، و صار الناسوت لاهوتاً، و ذلك قولهم: إنّه الإله» [6].