إنساناً و غيره، طائراً و غيره، كما هو الظاهر من كلمات كثير من اللغويين:
ففي «القاموس»: «العَذِرة: الغائط و أردأ ما يخرج من الطعام» [1] و نحوه في «المعيار» و «المنجد» [2].
و في «الصحاح»: «الخُرء بالضمّ-: العذرة، و الجمع الخروء، و قال يهجو:
كأنّ خروء الطير فوق رؤوسهم [إذا اجتمعت قيسٌ معاً و تميمُ]» [3].
و في «المجمع»: «العَذِرة وزان كَلِمَة الخُرء» [4].
و في «القاموس»: «الخُرء بالضمّ-: العذرة» [5] و قريب منه ما في «المنجد» و «المعيار» [6].
و عن «الصراح»: «عذره پليدى مردم و ستور و جز آن» [7] و نحوه عن «منتهى الإرب» [8].
و يظهر من الفقهاء في المكاسب المحرّمة إطلاق «العذرة» على مطلق مدفوع الحيوان، و حملوا رواية
لا بأس ببيع العذرة [9]
على عذرة ما يؤكل
[1] القاموس المحيط 2: 89.
[2] معيار اللغة 1: 462، المنجد: 494.
[3] الصحاح 1: 46.
[4] مجمع البحرين 3: 398.
[5] القاموس المحيط 1: 14.
[6] المنجد: 172، معيار اللغة 1: 44.
[7] صراح اللغة: 126.
[8] منتهى الإرب 3: 809.
[9] تهذيب الأحكام 6: 372/ 1079، وسائل الشيعة 17: 175، كتاب التجارة، أبواب ما يكتسب به، الباب 40، الحديث 3.