responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب البيع نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 137

الروايات أو غيرها في الابتدائي أعمّ من الحقيقة، مع إمكان التفصّي عن الجلّ أو الكلّ:

أمّا مثل‌

قوله (عليه السّلام) شرط اللَّه قبل شرطكم‌ [1]

و شرط اللَّه آكد [2]

فقرينة مجاز المشاكلة فيه موجودة.

و أمّا مثل‌

قوله (عليه السّلام) الشرط في الحيوان ثلاثة أيّام‌ [3]

فإطلاق «الشرط» فيه على الخيار لا يبعد أن يكون باعتبار أنّ جواز العقد و عدم لزومه معلّق عليه و مشروط به.

و يؤيّده‌

قوله (عليه السّلام) حتّى ينقضي الشرط و يصير المبيع للمشتري‌ [4]

و

في بعض الروايات‌ فإذا مضت ثلاثة أيّام فقد وجب الشراء [5].

و أمّا بعض فقرأت دعاء التوبة من «الصحيفة الكاملة» و هو

و أوجب لي محبّتك كما شرطت، و لك يا ربِّ شرطي أن لا أعود [6]

فلأنّ الحبّ معلّق على‌


[1] تهذيب الأحكام 7: 370/ 1500، الإستبصار 3: 231/ 832، وسائل الشيعة 21: 297، كتاب النكاح، أبواب المهور، الباب 38، الحديث 1.

[2] دعائم الإسلام 2: 247/ 935، مستدرك الوسائل 13: 300، كتاب التجارة، أبواب الخيار، الباب 5، الحديث 2.

[3] الكافي 5: 169/ 2، تهذيب الأحكام 7: 24/ 102، وسائل الشيعة 18: 13، كتاب التجارة، أبواب الخيار، الباب 4، الحديث 1.

[4] الكافي 5: 169/ 3، الفقيه 3: 126/ 551، وسائل الشيعة 18: 14، كتاب التجارة، أبواب الخيار، الباب 5، الحديث 2.

[5] قرب الإسناد: 167/ 611، وسائل الشيعة 18: 12، كتاب التجارة، أبواب الخيار، الباب 3، الحديث 9.

[6] الصحيفة السجّادية: 154، الدعاء 80.

نام کتاب : كتاب البيع نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست