الروايات أو غيرها في الابتدائي أعمّ من الحقيقة، مع إمكان التفصّي عن الجلّ أو الكلّ:
أمّا مثل
قوله (عليه السّلام) شرط اللَّه قبل شرطكم [1]
و شرط اللَّه آكد [2]
فقرينة مجاز المشاكلة فيه موجودة.
و أمّا مثل
قوله (عليه السّلام) الشرط في الحيوان ثلاثة أيّام [3]
فإطلاق «الشرط» فيه على الخيار لا يبعد أن يكون باعتبار أنّ جواز العقد و عدم لزومه معلّق عليه و مشروط به.
و يؤيّده
قوله (عليه السّلام) حتّى ينقضي الشرط و يصير المبيع للمشتري [4]
و
في بعض الروايات فإذا مضت ثلاثة أيّام فقد وجب الشراء [5].
و أمّا بعض فقرأت دعاء التوبة من «الصحيفة الكاملة» و هو
و أوجب لي محبّتك كما شرطت، و لك يا ربِّ شرطي أن لا أعود [6]
فلأنّ الحبّ معلّق على
[1] تهذيب الأحكام 7: 370/ 1500، الإستبصار 3: 231/ 832، وسائل الشيعة 21: 297، كتاب النكاح، أبواب المهور، الباب 38، الحديث 1.
[2] دعائم الإسلام 2: 247/ 935، مستدرك الوسائل 13: 300، كتاب التجارة، أبواب الخيار، الباب 5، الحديث 2.
[3] الكافي 5: 169/ 2، تهذيب الأحكام 7: 24/ 102، وسائل الشيعة 18: 13، كتاب التجارة، أبواب الخيار، الباب 4، الحديث 1.
[4] الكافي 5: 169/ 3، الفقيه 3: 126/ 551، وسائل الشيعة 18: 14، كتاب التجارة، أبواب الخيار، الباب 5، الحديث 2.
[5] قرب الإسناد: 167/ 611، وسائل الشيعة 18: 12، كتاب التجارة، أبواب الخيار، الباب 3، الحديث 9.
[6] الصحيفة السجّادية: 154، الدعاء 80.