responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المكاسب المحرمة نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 2  صفحه : 111

المطبوع عليه. و لعلّ السائل كان ذهنه مسبوقا بأنّ الكذّاب فاجر فاسق، أو أنّه لا يكون مؤمنا، فسأل ما سأل.

و أمّا احتمال أن يكون نظره إلى قوله تعالى‌ سَيَعْلَمُونَ غَداً مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ [1] فليس بشي‌ء، فإنّه مربوط ببعض الأمم السالفة، و لا يناسب المقام، فراجع. [1] و أبعد منه احتمال أن يكون السؤال و الجواب راجعا إلى تفسير اللغة، بل هو مقطوع الخلاف و لا يناسب قوله: «ما من أحد.».

و

كرواية الحسن بن محبوب المرويّة عن اختصاص الشيخ المفيد، قال: قلت لأبي عبد اللّه- عليه السّلام-: يكون المؤمن بخيلا؟ قال: «نعم». قلت: فيكون جبانا؟

قال: «نعم». قلت: فيكون كذّابا؟ قال: «لا». [2] ثمّ قال: «جبّل‌ [3] المؤمن على كلّ طبيعة إلّا الخيانة و الكذب.» [4]

و

عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «إنّ المؤمن ينطبع على كلّ شي‌ء إلّا على الكذب و الخيانة». [5]

و

عن أبي عبد اللّه- عليه السّلام-: قال: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: ثلاث من كنّ فيه كان منافقا، و إن صام و صلّى و زعم أنّه مسلم: من إذا ائتمن خان، و إذا حدّث‌


[1] راجع مجمع البيان 9- 10- 289. فإنّه قال الطبرسي- قدّس سرّه-: «و الفائدة في الآية بيان شبهتهم [قوم ثمود] الركيكة التي حملوا أنفسهم على تكذيب الأنبياء من أجلها، و هي أنّ الأنبياء ينبغي أن يكونوا جماعة.».

______________________________

[1] سورة القمر (54)، الآية 26.

[2] في الاختصاص و المستدرك (ط. القديم و الجديد): لا، و لا جافيا.

[3] في الاختصاص: يجبّل.

[4] الاختصاص: 231، و عنه في المستدرك 9- 84 (ط. القديم 2- 100)، كتاب الحج، الباب 120 من أبواب أحكام العشرة، الحديث 5.

[5] مستدرك الوسائل 9- 88، كتاب الحج، الباب 120 من أبواب أحكام العشرة، الحديث 23.

نام کتاب : المكاسب المحرمة نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 2  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست