responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المكاسب المحرمة نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 374

و مرسلاته بحكم الصّحاح، لكن في محكي أمالي الصدوق روايتها عن ابن أبي عمير، عن محمّد بن حمران، عنه- عليه السلام- [1].

و هو إمّا النهدي‌ [2] الثقة، و هو الأقرب بناء على أنّ ابن أبي عمير لا يرسل إلّا عن ثقة، و الظاهر أنّها عين المرسلة.

أو من آل أعين، و هو حسن لو لم يكن ثقة باعتبار عدّه ابن أبي عمير في محكي الأمالي بسند صحيح من مشايخه مع أبان بن عثمان و هشام بن سالم‌ [3].

بل يمكن الاستشهاد على وثاقته بإرسال ابن أبي عمير عنه على هذا الاحتمال.

لكن يحتمل أن يكون إرساله عن هشام كما في الرواية الآتية و لا بأس به بعد وثاقة هشام‌ [4].

و كيف كان، فالرواية صحيحة دالّة على أنّ مطلق الغيبة داخل في الآية الكريمة، فتدلّ على أنّ المراد بالآية ليس الحبّ فقط و لا الشياع بمعناه المعروف، بل مطلق الإظهار و كشف الستر.

و لو كان المراد به الإلحاق الحكمي بلسان الإلحاق الموضوعي كما سنشير إليه في استماع الغيبة فلا يضرّ بالاستدلال على المطلوب.

و كما

في تفسير البرهان عن تفسير عليّ بن إبراهيم، قال: حدّثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن هشام، عن أبي عبد اللّه- عليه السلام-، قال: «من قال في مؤمن ما


[1] أمالي الصدوق- 276، المجلس الرابع و الخمسون، الحديث 16. و الحاكي هو تنقيح المقال 3- 110.

[2] تنقيح المقال 3- 110.

[3] راجع تنقيح المقال 3- 110. و فيه: و المتحصّل من ذلك كلّه كونه من الحسان أقلا.، و أمالي الصدوق: 15، المجلس الثاني، الحديث 2.

[4] راجع تنقيح المقال 3- 301.

نام کتاب : المكاسب المحرمة نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست