كالروايات المفسّرة لقول الزور بالغناء [2] و قد تقدّم [3] كيفية دخوله في الآية.
و القول بمعارضة تلك الأخبار لما فسّره بقول أحسنت للمغنّي، و بما فسّره بشهادة الزور، لأنّ الحمل يقتضي وحدة معناهما و ما عرفت يدلّ على أنّه غيره، قد عرفت الجواب عنه في بيان الأخبار المفسّرة لها. مضافا إلى أنّ الحمل يقتضي الاتّحاد و لو وجودا، فلو كان الغناء من مصاديقها يصحّ الحمل و يقال: إنّه الغناء أو أنّ الغناء هو، فلا تعارض بين الأدلّة المفسّرة.
و لا يجوز رفع اليد عن الإطلاق بعد إمكان أن يكون الكلّ مندرجا فيه و لو لم نعلم وجهه. بل لا يجوز الغضّ عن الإطلاق و لو لم يندرج فيه أو لم نعلم اندراجه، لإمكان الإلحاق حكما. و كالأخبار المفسّرة للهو الحديث [4]، فإنّها أيضا مطلقة بلا إشكال.
و القول بأنّ الغناء الخاصّ الذي يشترى ليضل عن سبيل اللّه و يتّخذها هزوا