الحمد للّه ربّ العالمين، و صلّى اللّه على محمّد و آله الطاهرين، و لعنة اللّه على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين.
في المكاسب
تقسيم المكاسب
قد اختلفت كلمات الأعيان في تقسيمها في المقام:
فقسّمها المحقّق إلى محرّم و مكروه و مباح [1]، لكن جعل المقسم ما يكتسب به، مع عدّه ما لا ينتفع به، و ما يجب على الإنسان فعله من الأقسام، و هما ليسا من أقسام ما جعله مقسما، و كذا ما ذكرها في المكروهات، كبيع الصرف و الأكفان و غيرهما ممّا هي من أنواع المكاسب المكروهة، لا ما يكتسب به المكروه.
و الظاهر أنّ مراده ما يكون الاكتساب به محرّما أو مكروها أو مباحا.
و في المراسم قسّم المكاسب على خمسة أضرب، حسب الأحكام الخمسة، ثمّ