دليل في مورد على خلاف مقتضاها فلا مضايقة فيها، فالمتّبع في الموارد الخاصّة هو الدليل الوارد فيها بالخصوص.
وبالجملة: المقصود هاهنا تأسيس القاعدة الكلّية؛ لتكون مرجعاً عند فقدان الدليل الخاصّ.
والحمد للَّهأوّلًا وآخراً، وظاهراً وباطناً.
و قد وقع الفراغ منها يوم السبت السابع والعشرين من شهر شعبان المعظّم 1373.