نام کتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 0 صفحه : 93
آياته أحكام الاسم «الظاهر». و لمّا شاء الحق تكميله لكونه اصطنعه لنفسه، لذلك أرسله إلى الخضر، عليه السلام، الذي هو مظهر الاسم «الباطن» و صورة وجه القلبي الذي يلي الحق دون الواسطة المنبّه عليه في القصة ب «فَأَرَدْنا و فَأَرادَ رَبُّكَ و عَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً.» بخلاف الاعتراضات الموسوية، عليه السلام. [86] چون امر جامعى كه بين موسى از جهتى و بين خضر از جهت ديگر واسطه ارتباط باشد وجود نداشت، همت آن دو نبى بزرگ به جايى نرسيد.
[گفتار در تفاوت مقام حضرت ختمى مرتبت با موسى ع]
فرق حضرت ختمى مآب، صلى اللّه عليه و آله، با موسى و ديگر انبيا در اين بود كه اسماء ظاهر و باطن بر او در حد اعتدال تام حاكم بود، و علم او به اسرار قدر تعارض با مقام تبليغ و انذار و بشارت نداشت و همت او حد و نهايت نمىپذيرفت.
تعارض موسى و خضر ناشى از عدم جامعيت آن دو بود: در موسى اطلاع از سرّ قدر، كه خضر بالأخره به او عرضه كرد، تباين با دعوتش داشت؛ لذا از تبليغ، كه همان اعتراض به خضر باشد، قصور نورزيد. و خضر به نحو اجمال از حقيقت «ما عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ»^ آگاه بود، و مشكل موسى را تصديق كرد و عتاب و اعتراض را جبران نمود كه إنى على علم ... كما أنت على علم. اما وجود جمعى احدى احمدى، صلى اللّه عليه و أولاده، به سرّ مشكل وظيفه خود آگاه بود، و آن را آشكار ساخت كه شيّبتنى سورة هود و أخواتها. يعنى همان امر به استقامت بقوله تعالى «فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ.» و لمّا اشتملت على الأمر بالاستقامة في الدعوة التي قد تردّ عند الكافر و لا ترد عند المؤمن، فيشق عليه أن يرد أمر اللّه لكونه مأمورا بالامتثال. فالمحمدى المشرب لا يأخذه فتور عند شهود ذلك، و لا